سفارة دولة فلسطين في المجر تنظم ندوة دولية حول القضية الفلسطينية
نظمت سفارة فلسطين في المجر ندوة بعنوان "العيون على فلسطين - ماذا يقول الخبراء" في معهد يونس إمره بالعاصمة بودابست.
أدار الندوة الدكتور فادي الحسيني، السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى المجر، الذي رحب في كلمته الافتتاحية بالحضور الكبير وتناول الأوضاع السياسية والإنسانية الصعبة التي تمر بها فلسطين، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على الضفة الغربية.
وأكد السفير الحسيني أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا، وأن هذا الفصل الجديد من المعاناة سينتهي قريبًا.
وشارك في الندوة الدكتور مادس جيلبرت، الطبيب النرويجي المعروف بعمله في غزة ودعمه للقضية الفلسطينية، حيث تحدث عن الوضع الصحي الصعب في غزة والأعباء الكبيرة التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي.
كما قدمت السيدة ميريام فرانسوا، الصحفية والباحثة البريطانية، مداخلة عبر الفيديو حول ازدواجية المعايير في الإعلام الغربي ودعت إلى دعم القضية الفلسطينية.
وتحدثت السيدة أميرة النمرواي، الناشطة الفلسطينية والمديرة التنفيذية لمنظمة "العاملون في مجال الصحة من أجل فلسطين"، عن التأثيرات السلبية للاحتلال الإسرائيلي على الصحة العامة والعاملين في القطاع الصحي في فلسطين. وسلطت الضوء بشكل خاص على ما وصفته بالتمييز الطبي في الضفة الغربية والقدس.
وحضر الندوة عدد كبير من الشخصيات البارزة من السلك الدبلوماسي والأكاديمي والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن الجالية الفلسطينية في المجر ولجان الأمم المتحدة والأحزاب السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأعلنت السفارة عن نيتها، بالتعاون مع القوى الوطنية وممثلي الجالية ورجال الأعمال الفلسطينيين في المجر، تكريم الضيوف الذين قدموا من بلادهم دعماً للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة.
اختتمت الندوة بمداخلة الطالبة منى الشامي، من أصول فلسطينية، التي تحدثت عن تأثير الاحتلال وحرب الإبادة على التراث والمواقع الأثرية الفلسطينية، وأعلنت السفارة عن نيتها نشر دراستها ككتاب في معرض الكتاب الدولي القادم.