الأسير أبو عطوان المضرب منذ 61 يوما يُعلن امتناعه عن شرب الماء كخطوة احتجاجية

الأسير أبو عطوان المضرب منذ 61 يوما يُعلن امتناعه عن شرب الماء كخطوة احتجاجية

الأسير أبو عطوان المضرب منذ 61 يوما يُعلن امتناعه عن شرب الماء كخطوة احتجاجية

رام الله- خبر24- أعلن الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم 61 على التوالي امتناعه عن شرب الماء، كخطوة احتجاجية على استمرار سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

وقال نادي الأسير في بيان له، إنّ أبو عطوان يواجه وضعاً صحياً بالغ الخطورة في مشفى "كابلن" الإسرائيلي، ويتفاقم مع مرور الوقت، حيث أنّ كل ساعة تمر على إضرابه تُشكّل خطراً جديداً على حياته.

وأكّد نادي الأسير أنّ لا حلول جدّية في قضيّته حتّى اليوم، حيث يهدف الاحتلال من خلال المماطلة في الاستجابة لمطلبه، هو إلحاق أكبر ضرر في جسده، والتسبب له بمشكلات مستعصية يصعب علاجها لاحقًا، عدا عن جملة الأهداف التي يحاول من خلال ثني الأسرى عن مواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداريّ له، والذي لا يعني إلغاءه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير أبو عطوان، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، حيث رفضت نيابة الاحتلال قبل عدة أيام طلبًا تقدم به محاميه لنقله إلى مشفى فلسطيني.

يُشار إلى أنّ الأسير أبو عطوان البالغ من العمر (28 عاما)، هو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

يذكر أنّ الاحتلال اعتقل أبو عطوان في شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي 2020، وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدة كل واحد منهما (6) شهور، وعليه شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو الماضي، حيث كان يقبع في سجن "ريمون".

FB_IMG_1625394644245
FB_IMG_1625394638481
 

 


Share: