فكر وآراء

عندما يموتُ الجَمَالُ!

عندما يموتُ الجَمَالُ!

كانَ الوقتُ بعد الفجرِ بقليل، والليلُ يوشكُ على الرحيل، عنْدمَا رنَّ هاتفي الجوّال، ففتحتهُ وقلبيَ مُعلّقٌ بين الخوفِ والرجاء، فإذا بصوتِ ليلى- بنتي البكر- يستصرخني ضعيفاً مكتوماً "الحقني يابا أنا بموت تعال خدني"

وأخيرا فهمنا معنى "السّح الدّح امبو"

وأخيرا فهمنا معنى "السّح الدّح امبو"

"السح الدح امبو" أغنية لن يفهم معنى كلماتها من لم يعش تلك الأيام، ولم يفهمها حتى من عاش تلك الأيام، كلمات رائعة، تبدو بلا معنى باستثناء كلمة امبو: فهي كلمة قبطية قديمة تعني الماء وغالبا ما تقال للأطفال.

عن المقاطعة .. كيف تعاملت "الجامعة العربية" مع الصحف العبرية قبل 90 عاما

عن المقاطعة .. كيف تعاملت "الجامعة العربية" مع الصحف العبرية قبل 90 عاما

في المنبر العام بجريدة "السلام" وهي جريدة صهيونية كانت تصدر باللغة العربية، في عدد 6 آذار 1930 كتب عبد الحق تحت عنوان المقاطعة: "الحكومة أجنبية ولوزام الحياة أجنبية والمأكولات أجنبية وملبوسنا أجنبي ونزهتنا أجنبية حتى موتنا تطرقت إليه العادات الأجنبية فعلام المقاطعة؟"

تركي الفيصل

تركي الفيصل

ذكرنا كثيرًا أن التسلل الدعائي الصهيوني الأملس قد وصل أعماق عديد من الكتاب والمثقفين والسياسيين العرب، وهم أولئك الذين أدمنوا الهزيمة والذلة والخنوع، ونظّروا للهزيمة كما لم يمتنعوا عن إعلان فشلهم وسقوط أمتهم-سقوطهم هم بالحقيقة-على الملأ في حالة انبهار بالغربي والصهيوني، وفي حالة ضحالة بادية وانحسار فكري وردة ثقافية مقيتة.

سقوط الابتذال

سقوط الابتذال

بدأ عهده راقصاً في السعودية، وانتهى عهده راقصاً على مسرح هزيمته في آخر أيام حملته الانتخابية. انزاح الكابوس، فتاجر العقارات والمقاول «الشاطر» الذي نجح في تسلق رأس هرم الإمبراطورية سقط، ومعه سقطت البذاءة والفجاجة والابتذال والسماجة

صائب

صائب

صائب عريقات، اكرم هنية، عالم الأكاديميا، النكبة، وإنهاء الاحتلال، والاستيطان والقدس واللاجئين والقانون، أريحا، القيادة

أبو الوطنية الفلسطينية ..

أبو الوطنية الفلسطينية ..

التاريخ لا يصنعه الأفراد أو الأبطال الخارقون، ولكن في المحطات المفصلية للأحداث والأزمنة، تحتشد الظروف الموضوعية والذاتية، وتتكثف، فتلتقي الضرورة العامة مع استعدادات فرد ما ومواصفاته الشخصية، فيكون هذا الشخص هو الجواب على الحاجة التاريخية الملحة.