ما الذي يخبئه 2025 للضفة الغربية؟

ما الذي يخبئه 2025 للضفة الغربية؟

نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله اليوم الثلاثاء إن عام 2025 قد يكون نقطة تحول خطيرة في الضفة الغربية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات المستمرة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.

 وأوضح المسؤول أن "كل شيء قد ينهار في الضفة"، مشيرًا إلى ضرورة الاستعداد للسيطرة على المنطقة بسرعة في ظل تصاعد الاعتقالات والاقتحامات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي. كما أكد أن هناك حاجة لتطوير استراتيجيات أمنية لضمان الاستقرار في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لنشر منظومات تكنولوجية حديثة في الضفة الغربية، بهدف منع التسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة. ويعزز هذا التوجه حملة الجيش العسكرية المكثفة التي تستهدف مدن وبلدات فلسطينية، في إطار محاولات لاستهداف ما يُعتقد أنه البنية التحتية للمجموعات المسلحة. في السياق ذاته، تجددت الدعوات الإسرائيلية على المستوى الرسمي لضم الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان فيها، وهو ما يزيد من القلق في أوساط الفلسطينيين.

 وتعكس هذه التحركات التصريحات الأخيرة من بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين دعوا إلى التعامل مع الضفة كما تم مع قطاع غزة في السنوات الماضية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة في العام 2025.


Share:


آخر الأخبار