أمريكا تمدد الإقامة القانونية لمليون مهاجر من أربع دول

قررت الإدارة الأميركية تمديد الإقامة القانونية لحوالي مليون مهاجر من السلفادور، السودان، أوكرانيا، وفنزويلا لمدة 18 شهرًا إضافيًا بموجب نظام الحماية المؤقتة (TPS)، الذي يمنح حماية قانونية للأفراد القادمين من دول تعاني من نزاعات مسلحة أو كوارث طبيعية. يشمل القرار 232 ألف مهاجر من السلفادور، و1900 من السودان، و103,700 من أوكرانيا، و600 ألف من فنزويلا.

يأتي هذا التمديد وسط جدل واسع حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، مع اقتراب تسلم إدارة جديدة وعدت بتشديد الإجراءات تجاه المهاجرين غير الشرعيين.

في السلفادور، استند القرار إلى الكوارث البيئية المستمرة منذ زلازل عام 2001، بينما في السودان يعود التمديد إلى الصراع المسلح والانتهاكات المستمرة ضد المدنيين. وفي أوكرانيا، تسببت الحرب الروسية في أزمة إنسانية واسعة النطاق منعت عودة المهاجرين بأمان. أما في فنزويلا، فالأوضاع السياسية والاقتصادية المتدهورة ساهمت في استمرار الحاجة إلى الحماية المؤقتة.

يتعين على المستفيدين الحاليين إعادة التسجيل خلال فترة 60 يومًا لضمان استمرار وضعهم القانوني، مع استمرار وزارة الأمن الداخلي بفحص المتقدمين أمنيًا والتعامل بصرامة مع أي مهاجرين لا يستوفون متطلبات الأهلية.