أطلقت مجموعة ( نحن فلسطينين في السويد ) حملة "افطار الصائم" خلال بداية شهر رمضان المبارك للاسر المتعففة في قطاع غزة

وتتولى المجموعة  جمع التبرعات للحملة من ابناء الجالية الفلسطينية في مملكة السويد وضمت قرابة 5200 عضو .

وتمكنت المجموعة من توفير 1200 وجبة افطار صائم للأسر المتعففة في قطاع غزة، وما زالت الحملة مستمرة، وستقوم بتنفيذ ذات الحملة  في المستقبل القريب للفلسطينيين في الشتات خلال شهر رمضان المبارك.

وقال مؤيد الكيلاني القائم بأعمال الحملة بأن مساعدة فلسطينيي الداخل والشتات جزء مما نستطيع تقديمه لخدمة وطننا فلسطين واهلنا في قطاع غزة للصمود في ظل الحصار الظالم على شعبنا الحبيب.

أمل ابو غوش عضو المجموعة عبرت عن فرحها الشديد بنجاح الحملة كونها واجبا وطنيا ودينيا لمساعدة الأسر المتعففة.

وأطلقت المجموعة عدة مبادرات منذ تأسيسها في السويد، تضمنت عمليات جراحية للأطفال غزة واستهدفت ما يقارب ٧٥ طفل من الاسر المتعففة في قطاع غزة، وحملة اخرى بتوفير الادوية الطبية، وايضا توفير المساعدات الانسانية للفلسطينين الداخل والشتات، وحثت على الاستمرار في العطاء وعلى أهمية العمل الجاد من أجل مساندة الفلسطينيين في الوطن.

واكدت سرين تميم عضو المجموعة على أهمية واستمرار العمل على مد يد العون لكافة فئات شعبنا في الداخل والشتات كواجب وطني على كل من يستطيع تقديم يد المساعدة، والدعم الدائم في بلادنا وتنفيذ حملات خيرية موسعة يأتي من الوعي النابع من الشعور بالمسؤولية التي يقتضيها واجبنا اتجاه أبناء جلدتنا.

واضافت ان مثل هذه الحملات تساهم في التخفيف من معاناة شعبنا خاصة في هذه الايام الفضيلة، واشارت الى اهمية إقامة مثل هذه الحملات لجمع التبرعات، والدعم المادي والعيني، وكل ما يمكن تقديمه لاهلنا في الداخل الفلسطيني والشتات، اضافة الى أن هذه الحملات لها الكثير من الأدوار التي يعول عليها تقديم رسائل اجتماعية غير متناهية، وعليها الكثير من الأعباء التي يمكننا أن نتطلع إليها في المستقبل ونحددها؛ لكي نتمكن من تحقيق الفائدة المرجوة.