في ذكرى انطلاقة "الديمقراطية" .. مسيرة الى منطقة الراس غرب سلفيت والاحتلال يمنع أهالي بديا من الوصول الى أراضيهم المهددة بالمصادرة

في ذكرى انطلاقة "الديمقراطية" .. مسيرة باتجاه منطقة الراس غرب سلفيت والاحتلال يمنع أهالي بديا من الوصول الى أراضيهم المهددة بالمصادرة
سلفيت- خبر24- بدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة سلفيت، واحياء لذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الثانية والخمسين، انطلقت بعد ظهر اليوم مسيرة جماهيرية باتجاه الاراضي المهددة بالاستيطان في منطقة الراس غرب مدينة سلفيت.
وبدأت المسيرة بمهرجان القى فيه الرفيق محمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة أكد فيها ان الجبهة ستواصل مسيرة نضالها من أجل تحرير الارض واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وستبقى الامينة على عهد الشهداء، مستذكرا أهم المحطات في مسيرة الجبهة النضالية في الوطن والشتات وداخل سجون الاحتلال.
وأكد سلامة على رفض الجبهة وكل شعبنا للاستيطان بجميع اسمائه واشكاله وعلى اي بقعة من ارضنا الفلسطينية مؤكدا ان الاحتلال والاستيطان زائلان لا محال.
كما القى عبدالستار عواد امين سر اقليم حركة فتح في محافظة سلفيت كلمة القوى الوطنية اشاد فيها بدور الجبهة الديمقراطية في مسيرة النضال والتضحية والفداء للدفاع عم الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وبمواقفها الوطنية المسؤولية في مختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها الحركة الوطنية الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة تجاه اراضي المواطنين المهددة بالاستيطان في منطقة الراس غرب سلفيت، وقامت قوات الاحتلال بقمع المسيرة مستخدمة العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا.
بلدة بديا
وفي بلدة بديا غرب سلفيت ادى قرابة 150 مواطنا صلاة الجمعة في منطقة "خلة حسان" القريبة من الشارع الاستيطاني، وبعد الصلاة منعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول الى الاراضي المهددة بالمصادرة، وسمحت لعدد محدود من اصحابها بالوصول اليها لزراعتها وري اشجار الزيتون التي زرعوها في اراضيهم.