جائعة "كورونا" والحصار تعدمان ورود قطاع غزة

جائعة "كورونا" والحصار تعدمان ورود قطاع غزة

جائعة "كورونا" والحصار تعدمان ورود قطاع غزة

غزة- خبر24- تحت وطأة فايروس كورونا اضطر مزارعو الورد في قطاع غزة الى إتلاف دونماتهم الزراعية وخاصة في ظل الغاء كافة المناسبات الاجتماعية التي تعتبر المستهلك الأول للورد.

ماهر ابو دقة واحد من أشهر مزارعي الورود في قطاع غزة أكد في لقاء مع "خبر24" أن جائحة كورونا هي المسبب الرئيسي لتلف ورودهم بعد الحصار الاسرائيلي المفروض منذ سنوات، فنسبة التسويق في السوق المحلي لا تتعدى الخمسة في المائة بسبب تفشي الوباء داخل القطاع مشيرا الى أن العمل في مجال الورد أصبح مرتبطا الاستهلاك المحلي.

أبو دقة يمتلك ما يقارب عشر دونمات من مشاتل الورد في منطقة عبسان الكبيرة جنوب قطاع غزة، يزرعها بعشرة أصناف من الورود والزهور"الجوري،الايستر بألوانه، البيبي فلور وغيرها من الأصناف".

ولا يمثل الورد أولوية لمليوني فلسطيني يعانون حصارا خانقا وانهيارا في الأوضاع الاقتصادية، ويعتمد نحو 80% منهم على المساعدات الإنسانية والإغاثية.

يقول أبو دقة أن زراعة الورد في القطاع لم تعد مجدية فهي مهنة من لا مهنة له، ولكن في ذات الوقت تعتبر من المهن التي تدر دخلا ميسورا، لكن جاءت جائحة كورونا فكبدتهم خسائر اقتصادية مهولة.

وفي هذا الصدد أوضح أبو دقة" أثرت كورونا علينا اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، وأصبح لدي التزامات مالية ضخمة وديون وشيكات وكمبيالات في ظل موقف سلبي من وزارتي الزراعة سواء في رام الله أو هنا في غزة فهما لم تقدما أي دعم معنوي أو مادي لمزارعي الزهور".

أما الاقبال على شراء الورد من قبل المواطنين اوضح أبو دقة أنه ضعيف جدا خاصة مع الغاء كافة المناسبات الاجتماعية وإغلاق المطاعم والغاء الزيارات العائلية.

"كورونا" كانت المسبب الثاني لانهيار هذا القطاع الزراعي بعد الحصار الاسرائيلي رغم توفر جميع امكانيات التصدير، وتبقى أمنيات المزارعين أن تستجيب وزارة الزراعة الفلسطينية لاستقبال ورودهم في الشق الاخر من الوطن فهذه الزهور والورود هي من تزين مناسباتنا الاجتماعية.

FB_IMG_1609189165997
FB_IMG_1609189143331
FB_IMG_1609189152061
FB_IMG_1609189078864
 


Share:


آخر الأخبار