"صائدو المتحرشين بالأطفال".. مجموعات تنتقم بنفسها من المجرمين
فتحت الشرطة التشيكية يوم الجمعة تحقيقاً يتعلق بمجموعات شبابية تتعقّب المتحرشين بالأطفال على الإنترنت، ثم تقوم بالاعتداء عليهم أو ابتزازهم.
وأوضحت الشرطة أن هؤلاء الأفراد، الذين يُطلقون على أنفسهم لقب "صائدي المتحرشين جنسياً بالأطفال"، يتواصلون مع المتحرشين عبر الإنترنت، وفي كثير من الأحيان يتبادلون معهم مواد إباحية ويطلبون منهم الالتقاء شخصياً.
وفي بيان له، ذكر الناطق باسم الشرطة، ياكوب فينكاليك، أن أفراد هذه المجموعات يواجهون المتحرشين خلال اللقاء الأول ويقومون إما بتهديدهم أو الاعتداء عليهم أو ابتزازهم.
وأشار إلى أنهم يوثّقون هذه اللقاءات بالفيديو وينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أشار فينكاليك إلى أن الشرطة التشيكية تعمل بالتعاون مع وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) في هذه القضية، وأكد على أن مجموعات مماثلة تم رصدها في جميع أنحاء أوروبا.
وأضاف أن هذه المجموعات تدّعي أنها تحمي المجتمع من خلال تطبيق القانون بوسائلهم الخاصة.
وأوضح المتحدث أن الشرطة تحقق مع هذه المجموعات في مجموعة من الجرائم، بما في ذلك السرقة والاعتداء.
