حكومة الاحتلال تعارض فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس الشرقية

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، معارضتها لقرار الإدارة الأمريكية إعادة فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية المحتلة، لشؤون الفلسطينيين في القدس والضفة المحتلة.
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة وواشنطن، جلعاد أردان للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأربعاء، "لست قلقا من رغبة إدارة بايدن في تعزيز أبو مازن، لكننا عارضنا بشدة إعادة فتح القنصلية في منطقة بلدية القدس"، قاصدا بلدية الاحتلال.
وأضاف "ليس كل خلاف هو أزمة، أتمنى ألا يتم إعادة فتح القنصلية، ولكن إذا ما تم فهو قرار سيادي للولايات المتحدة وسنظل في خلاف حول الأمر".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال بعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس الثلاثاء، "لقد أخبرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس عباس، بأن الولايات المتحدة ستمضي قدما في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس. هذه طريقة مهمة لبلدنا للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أغلقت القنصلية العامة بالقدس، بعد نقل سفارتها إلى المدينة من تل أبيب عام 2018، واعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وعلى إثر قرار ترامب، أوقفت السلطة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية إلى أن تجددت مطلع العام الجاري، بعد تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.