خبير يكشف تعقيدات إثبات استخدام كييف للأسلحة الكيميائية

أعلن أوليغ جيلتونجكو، وهو خبير في مجال الحماية من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، أن الولايات المتحدة تزود كييف بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك المواد السامة.
وأشار جيلتونجكو إلى أن إثبات استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي دولة يعد أمرًا معقدًا، حيث يتطلب ذلك إجراء تحاليل دقيقة وطويلة الأمد على عينات مأخوذة من مواقع معينة، والحصول على نتائج مؤكدة لا تترك مجالًا للشك.
وأوضح قائلاً: "من الصعب تعقب الأسلحة الكيميائية نظرًا لمفهوم ثبات السلاح، الذي يتعلق بسرعة تحلل وتغير الطبيعة الكيميائية للمادة، مما يؤثر على نتائج التحاليل."
وأضاف أن هناك أنواعًا من الأسلحة التي لا تصنف تقليديًا كأسلحة كيميائية، لكنها يمكن أن تؤدي نفس الوظائف، مثل الأسلحة الحارقة والأسلحة الدخانية.
وأشار في هذا السياق إلى أن "الدخان بحد ذاته يمكن أن يكون له تأثير مزعج ومهيج، ويمكن اعتباره مادة خانقة ذات تأثير كيميائي مشابه لتأثير الأحماض، لذا، يمكن اعتبار استخدام الدخان المركز كنوع من التأثير الكيميائي على العدو. ورغم أنه لا يعتبر رسميًا سلاحًا كيميائيًا، إلا أنه يؤدي دورًا مشابهًا في الواقع".