حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع تظاهرة مساندة للجولان وجنين ونابلس

حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع تظاهرة مساندة للجولان وجنين ونابلس

حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع تظاهرة مساندة للجولان وجنين ونابلس

جانب من المظاهرة

تظاهر العشرات من الناشطين، مساء اليوم، الخميس، في وقفة غضب التحاماً مع أهالي الجولان السوري المحتل، ضد مشروع عنفات الرياح (توربينات هوائية)، الذي شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذه ويستهدف أراضي الأهالي.

وتأتي المظاهرة كذلك ضد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين ونابلس وتنديدا بهجمات المستوطنين الإرهابية المتصاعدة على البلدات والقرى الفلسطينية في أنحاء الضفة، تحت حماية قوات الاحتلال.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: "جنين نابلس والجولان... فليسقط الاستيطان"، و"المراوح تقتلع أشجارنا، وهتفوا "وحدة وحدة وطنية سورية فلسطينية" و"من الجولان لجنين شعب واحد ما بلين".

كما ردد المشاركون "يا مسعدة ثوري ثوري، الجولان عربي سوري".

وجاءت التظاهرة بدعوة من حراك حيفا وحراك "ارفض، شعبك بيحميك"، بالإضافة للتجمع الطلابي وحركة شباب حيفا.

وقمعت الشرطة الاسرائيلية التظاهرة، واعتدت على المتظاهرين في حيفا واعتقلت ثلاثة منهم لرفعهم العلم الفلسطيني.

ومساء اليوم، أعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه تقرر مواصلة أعمال بناء توربينات الهواء التي تستهدف أراضي الأهالي في الجولان السوري المحتل، على أن يتم تجميدها خلال عيد الأضحى، واستئنافها لاحقا.

وأسفرت المواجهات التي اندلعت بين شرطة الاحتلال والجولانيين، الذين حاولوا التصدي لمواصلة أعمال البناء لمشروع عنفات الرياح، الأربعاء، عن إصابة 10 محتجين، بعضهم بالرصاص الحي، وصفت جراح 5 منهم بالخطيرة.

يأتي ذلك فيما يشهد الوضع على الأرض توترا وترقّبا، في ظل تواجُد قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في المنطقة؛ فيما نُصبت حواجز شرطية على مداخل مزارع الكرز والتفاح لتوفير الحماية لأعمال البناء على الأرض.

في المقابل، أفادت مصادر محلية بأن الأهالي في الجولان المحتل يرفضون أي مفاوضات لا تشمل إلغاء المخطط التي تنفذه شركة "إنرجيكس" الإسرائيلية.

 


Share:


آخر الأخبار