كندا: إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير سابق مؤيد لإسرائيل

أحبطت الشرطة الكندية محاولة لاغتيال إيروين كوتلر، وزير العدل السابق ووالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية، وقالت صحيفة “غلوب أند ميل” إن كوتلر (84 عاماً) تلقى تحذيراً في أواخر أكتوبر بشأن تهديد وشيك لحياته.

جاء هذا التحذير بعد تصريحات أدلى بها دعماً لإسرائيل عقب أحداث 7 أكتوبر، حيث تم وضعه تحت حراسة مشددة شملت مركبات مصفحة وحماية مسلحة مستمرة. وأكدت الشرطة أن التحذير كان محدداً وصريحاً، مشيرة إلى أن “محاولة اغتيال قد تحدث خلال 48 ساعة على أيدي عملاء إيرانيين ينشطون في كندا”.

وذكرت التقارير أن الشرطة الكندية ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بخصوص التحقيق. شغل كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في عام 2015، ليصبح بعدها من الشخصيات البارزة في مجال مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية.

يرأس كوتلر حالياً مركز “راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان”، الذي يهدف إلى مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي. كما قاد جهوداً لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تم إقراره في كندا في يونيو الماضي.

من جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها “مؤامرة مشينة” تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني. ووفقاً للصحيفة، تُعد ميخال كوتلر-وونش، التي كانت عضواً في الكنيست عام 2020 ضمن حزب “أزرق أبيض”، شخصية بارزة في الدفاع عن إسرائيل ومكافحة معاداة السامية.