تحرير أسير من غزة: عملية عسكرية إسرائيلية أم إفراج مفاجئ؟
أعلن جيش الاحتـلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن تحرير المحتجز الإسرائيلي فرحان القاضي من نفق في جنوب قطاع غزة، في عملية تمت في وقت سابق من اليوم.
فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عامًا، من مدينة رهط الجنوبية، كان يعمل حارسًا في مصنع تعبئة في كيبوتس ماغين عندما تم احتجازه في 7 تشرين اول/ أكتوبر خلال الهجوم على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة.
وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم تحرير القاضي من النفق بواسطة وحدة النخبة 13 التابعة للبحرية.
وبخلاف ما أعلنه جيش الاحتلال، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن فرحان القاضي تمكن من الفرار من خاطفيه داخل نفق في غزة قبل أن تتمكن قوات الجيش من إنقاذه.
وأيضًا أكد مراسل القناة 14 الإسرائيلية أن الأسير الذي عاد من غزة اليوم، تم العثور عليه "بالصدفة"، ولم يكن حوله حراس.
وفي بيان له، أعلن الجيش الإسرائيلي: "لا يمكن تقديم المزيد من التفاصيل بسبب اعتبارات تتعلق بسلامة رهائننا وأمن قواتنا والأمن الوطني، القاضي في حالة طبية مستقرة ويتم نقله لإجراء فحوصات طبية في المستشفى، وقد تم إطلاع عائلته على التفاصيل، ويرافقهم الجيش الإسرائيلي".
ومن جانبه، أكد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إنقاذ القاضي تم بفضل "الأنشطة الجريئة والشجاعة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في عمق قطاع غزة".