كينيدي في طريقه للإنسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية، فمن سيدعم؟
قام المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت إف كينيدي جونيور بتقديم طلب رسمي لسحب ترشيحه في ولاية أريزونا، وذلك قبل يوم واحد من الإعلان المتوقع في فينيكس الذي يُعتقد أنه سينهي فيه حملته الانتخابية.
وفقاً لموقع "أكسيوس"، فإن كينيدي ونائبته نيكول شاناهان إلى جانب الناخبين الـ11 لحملته المستقلة، قاموا بتقديم أوراق الانسحاب إلى مكتب وزير خارجية ولاية أريزونا.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن احتمال عقد لقاء مع كينيدي جونيور. في ظل منافسة مرشحين رئيسيين لا يحظون بشعبية كبيرة، وهما الجمهوري ترامب والرئيس الديمقراطي جو بايدن، حقق كينيدي نسبة تأييد ثابتة بلغت نحو 10% في معظم استطلاعات الرأي هذا العام، وأحيانًا أعلى في بعض الولايات المتأرجحة.
ومع دخول نائبة الرئيس كامالا هاريس السباق الانتخابي، تغيرت حسابات كينيدي، إذ بدأ الناخبون الديمقراطيون الذين كانوا يفضلونه بالتوجه نحو هاريس.
وكشفت شبكة "ABC News" أنها سألت كينيدي عما إذا كان ينوي تأييد ترامب، فأجاب بأنه "لن يؤكد أو ينفي ذلك"، مضيفًا: "نحن لا نتحدث عن هذا الأمر".
من جانبه، أعرب ترامب خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز" عن تقديره لفكرة تلقي تأييد من كينيدي، قائلاً: "إذا أيدني، فسيكون ذلك شرفًا لي. إنه رجل يضع قلبه في المكان الصحيح، وهو شخص محترم".
في المقابل، أكد مايكل تايلر، المتحدث باسم حملة هاريس، أن الحملة ليست قلقة بشأن انسحاب كينيدي أو احتمال تأييده لترامب، مشيرًا إلى أن رسالتهم تستهدف الناخبين المترددين بخصوص ولاية ثانية لترامب، وليس كينيدي.
