"قصيدتي الخطرة" مسرحية للكاتبة الفلسطينية دارين طاطور تعرض في السويد

عرضت مؤخرا في شمال السويد مسرحية "قصيدتي الخطرة" للكاتبة الفلسطينية دارين طاطور، والمخرج السويدي مارتن جونسون، والتي شارك في تمثيلها الممثلة السويدية مالين تنجڤارد، وصمم ديكورها هيلينا چيدا، وترجمها من الانجليزية الى السويدية مالين نورد.

وتتناول المسرحية قصة امرأة فلسطينية، شاعرة وأسيرة سياسيّة محرّرة رفعت صوتها بجرأة ضد الاحتلال الصهيوني والاضطهاد الذكوري داخل المجتمع العربي في آن واحد. فقد عانت دارين من الاثنين وناضلت ضدهما ببسالة نضالا لا يخلو من الصراعات والتعقيدات.

هذه المسرحيّة التي بدأت دارين طاطور بكتابتها في السجن، تكشف فيها خفايا سجون الاحتلال الاسرائيلي و"السجن الذكوري" وما بينهما، وكيف ان تلك القوتين اتحدتا من أجل اسكات صوتها. كما تكشف المسرحية تفاصيل عن المعاناة التي عاشتها طاطور خلال 3 سنوات من النضال من أجل حرية التعبير.

ودارين طاطور شاعرة فلسطينية ومصورة فوتوغرافية وناشطة سياسية واجتماعية، أسيرة سابقة، ولدت في قرية الرينة قضاء الناصرة، درست موضوع الهندسة والبرمجة والإعلام والإخراج السينمائي وصناعة الأفلام.

 وفي 11.10.2015 اعتقلت طاطور من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية الاسرائيلية لفترة ثلاث سنوات متتالية قضتها ما بين الاعتقال البيتي والإقامة الجبرية  والسجن فقط لكتابتها قصيدة "قاوم يا شعبي" ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.

في عام 2010 أخرجت للنور ديوانها الأول "الغزو الأخير"، وفي عام 2019 أخرجت للنور كتابها من أدب السجون "قصيدتي الخطرة" والذي توثق به تجربة الاعتقال والسجن، وفي عام 2021 أخرجت للنور كتابها "قصيدتي الخطرة" باللغة الانجليزية، وأقامت عدة معارض لصورها وأبرزها، "عن بلدي احكيلي" الذي وثقت فيه القرى والمدن الفلسطينية المهجرة، ومعرض "أنا أسيرة رقم 9022438 " الذي توثق به صعوبة الاعتقال البيتي.

حصلت طاطور على العديد من الجوائز ابرزها جائزة الفنان المقاوم من مؤسسة العين عام 2016، جائزة الشاعر كارل – الدنمارك 2017، وجائزة حرية التعبير - هولندا مقدمة من اكسفوم والقلم الدولية عام 2019، وجائزة حرية التعبير- اوسلو، وحصلت على منحة ICORN -PEN لملاذ الفنانين المعرضين للخطر 2020- 2022.

دارين طاطور

لقطات من المسرحية، تصوير: Göran Strand