قتيلان في جريمتي اطلاق نار منفصلتين في الناصرة وكفر قرع في مناطق الـ 48

مكان الجريمة في كفر قرع
قتل شابان، اليوم الأربعاء، جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في حادثين منفصلين ارتكبا في حي البشارة بمدينة الناصرة و بلدة كفر قرع في وادي عارة.
وأفادت مصادر محلية في الناصرة بأن القتيل هو الشاب عبد القادر هاني عوايسي، وهو قريب نائب رئيس البلدية، محمد عوايسي، الذي قتل نجله في جريمة إطلاق نار ارتكبت في آذار/ مارس الماضي.
وذكرت خدمة "نجمة داوود الحمراء" بأن طواقمها نقلت المصاب إلى مستشفى الناصرة الإنجليزي وهو بحالة خطيرة، وقدمت العلاج الأولي للمصاب، وقالت إنه تعرض لإصابات "اخترقت جسده".
وفي وقت لاحق، أقرت الطواقم الطبية وفاة الضحية متأثرا بجراحه الحرجة.
من جانبها، أعلنت الشرطة، في بيان، أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة وباشروا بالتحقيق في ملابساتها وشرعوا في عمليات للبحث عن مشتبه بهم.
الضحية كندي كناعنة
قتيل في كفر قرع
كما قتل الشاب كندي كناعنة في الثلاثينيات من عمره صباح اليوم، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين، في بلدة كفر قرع في وادي عارة.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في كفر قرع، وعلى الفور هرعت طواقم طبية إلى المكان، حيث عملت الطواقم على تقديم الإسعافات الأولية للشاب الجريح وأقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الحادث، حيث وصل طاقم المعهد الجنائي إلى موقع الجريمة، وشرع في جمع الأدلة في إطار التحقيق، دون أن تعلن الشرطة تنفيذ أي اعتقالات، فيما رجحت المعلومات الأولية أن تكون الخلفية جنائية، بحسب الشرطة.
وتعرض الشاب إلى إطلاق نار فور خروج من منزله، حيث تم استهدافه خلال سفره بمركبته.
مقتل الدكتور ابو عصبة أمس
وأمس الثلاثاء، قتل الدكتور رامز محمد حمدان أبو عصبة (40 عاما)، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة جت، فيما أصيبت امرأة في جريمة منفصلة ارتكبت في مدينة الطيبة، وفي جريمة رابعة، أصيب قاصران من مدينة الطيرة في جريمة طعن.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 112 قتلى خلال نصف عام لتقترب من حصيلة ضحايا العام الماضي، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.