لاجئو عين الحلو جنوب لبنان يجددون مطالبتهم بالحد من الفلتان وفوضى السلاح

لاجئو عين الحلو جنوب لبنان يجددون مطالبتهم بالحد من الفلتان وفوضى السلاح

جدد سكان مخيم عين الحلوة جنوب لبنان ومن بينهم العائلات الفلسطينية السورية مطالبتهم بالحد ظاهرة الفلتان الأمني ومسلسل الاغتيالات وفوضى السلاح، والعمل الجدي على حصر السلاح في أيدي القوى الأمنية المشتركة.

 جاءت تلك المطالبات على خلفية الاشتباك المسلح الذي وقع اليوم السبت عقب اغتيال القيادي السابق في تنظيم "جند الشام" المتطرف، "حسن أبو دبوس"، داخل محلّه الكائن في حي الطوارئ في المخيم، استخدمت فيه القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة الخفيفة، واصيب خلاله عدد من المدنيين.

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" على موقعها الالكتروني أن هذه الاشتباكات أوقفت عجلة الحياة في مخيم عين الحلوة، حيث تم اغلاق المحال التجارية وخلت الشوارع من المارة، كما أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وخوفاً على حياة طلابها قامت بإنهاء الدوام وإخلاء مدارسها كإجراء احترازي.

يذكر أن مخيم عين الحلوة الذي لا تزيد مساحته عن الكيلومترين مربعين، أصبح يضم نحو مئة ألف نسمة، بعد أن نزح إليه آلاف آخرين من فلسطينيي سوريا، والمخيم لا يخضع لسلطة الإدارات اللبنانية الرسمية، واصبح ملاذا لعشرات المطلوبين للدولة اللبنانية، وتنتشر في محيطه عدة نقاط تفتيش للجيش اللبناني.


Share:


آخر الأخبار