استمرار العملية العسكرية في جنين وقوات الاحتلال تقتل مسنا فلسطينياً بـ9 رصاصات
الشهيد المسن توفيق قنديل.
جنين- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد المسن الفلسطيني توفيق أحمد يونس قنديل (82 عامًا)، برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين مساء الجمعة، حيث تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة وقراها ومخيمها.
وأفادت الجمعية أن المسن ارتقى بعد أن أُصيب بتسع رصاصات أطلقها قناصة الجيش الإسرائيلي في منطقة الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق النار على سيارات الإسعاف أثناء محاولتها نقل الشهيد ومصاب آخر في المنطقة ذاتها.
ومع استشهاد المسن، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في جنين وطوباس وطولكرم منذ فجر الأربعاء إلى 20 قتيلًا.
وقد داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة منازل المواطنين في الحي الشرقي لمدينة جنين، حيث أجبرت الأهالي على مغادرة منازلهم واستخدمت سيارات الإسعاف لنقلهم بعد أن استولت عليها وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
ذكرت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي احتجز عددًا من الشباب والأطفال، وأن بعض المواطنين اضطروا لمغادرة بيوتهم وسلك طرق جبلية بعد التهديدات الإسرائيلية.
وناشدت العائلات المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر للتحرك من أجل مساعدة سكان الحي الشرقي.
وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر، نبال فرسخ، أن فرق الطوارئ تواجه صعوبات كبيرة في الاستجابة لمناشدات المواطنين المحاصرين في جنين ومخيمها، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيق حركة مركبات الإسعاف وتمنع الطواقم من تقديم الإسعافات الأولية ونقل الشهداء.
وأضافت أن الطواقم تتعرض لاستهداف مباشر بالرصاص ويتم توقيفها وتفتيش سيارات الإسعاف ومنعها من دخول أي منطقة في المدينة.
