مقتل سيدة في جريمة إطلاق نار برهط

مقتل سيدة في جريمة إطلاق نار برهط

مقتل سيدة في جريمة إطلاق نار برهط

مكان الجريمة.

 قُتلت سيدة، في الثلاثينيات من العمر، من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، بعد ظهر اليوم الإثنين، في جريمة إطلاق نار.

ووفقا للشرطة الاسرائيلية فإنه "اعتقل أفراد الشرطة من محطة رهط مشتبها بإطلاق النار وقتل زوجته وحاول وضع حدا لحياته".

وأضافت أنه تلقت "في حوالي الساعة 14:45، بلاغا عن حادثة إطلاق نار في أحد أحياء مدينة رهط. توجه أفراد محطة الشرطة في رهط بسرعة إلى المكان ووجدوا مشتبها وهو مصاب، جرى اعتقاله، وعُثر خلال التفتيش على مسدس مع مشط ورصاص".

وأشارت إلى أنه "جرى إحالة المشتبه للعلاج الطبي ولاحقا سيتم التحقيق معه".

وأفاد الناطق بلسان خدمة "نجمة داود الحمراء" بأن " مركز الاستعلامات 101 في منطقة النقب تلقى بلاغا، الساعة 14:47، عن حادثة عنف برهط. وأبلغ الطاقم الطبي عن امرأة (30 عاما) بدون علامات تدل بأنها على قيد الحياة مع إصابة مخترقة، وأقر وفاتها. ونُقل مصاب وهو بحالة متوسطة بواسطة سيارة العلاج المكثف إلى مستشفى (سوروكا)".

وفي السياق، قالت جمعية "سدرة" التي تدير مشروع "حماية المرأة"، إن "القتل في رهط يفند الادعاء الرائج بأن العنف في المجتمع العربي محصور بين منظمات الإجرام. إذ أن ظاهرة العنف نتاج سنوات من التمييز والإقصاء والتهميش للمجتمع العربي عموما والنساء العربيات خصوصا".

166  قتيلا عربيا بينهم 10 نساء منذ مطلع العام

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 166 قتيلا بينهم 10 نساء.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

 


Share:


آخر الأخبار