مسؤول مصري: كثفنا الاتصالات في محاولة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار في غزة

مسؤول مصري: كثفنا الاتصالات في محاولة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار في غزة

كثف الجانب المصري الاتصالات خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية "في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، عن مسؤول مصري "رفيع المستوى".

وقال المصدر "رفيع المستوى" إن "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى".

وأضاف أن "مصر كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار"، في ظل التقارير بأن واشنطن تضغط على الوسطاء لتحريك المحادثات.

وقال المصدر إن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى غزة، مشددا أن ترتيب أوضاع القطاع بعد الحرب هو شأن فلسطيني، كما نفى أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ بري جديد بين مصر والقطاع.

وبحسب المصدر، فإن "مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".

وأكد المصدر رفض القاهرة وجود أي إشراف إسرائيلي على معبر رفح البري بين غزة ومصر، و"تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل" من الجانب الفلسطيني من المعبر.

كما نقلت القناة عن مصدر أمني رفيع المستوى لم تسمه أنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم (التجاري الإسرائيلي)".

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، وأعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في القطاع في إطار حربه المتواصلة منذ 268 يوما.

وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب ومحاولة كسب وقت عبر المفاوضات، على أن أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب على الأرض.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق يشمل صفقة تبادل أسرى وإعادة إعمار القطاع، بينما تسعى تل أبيب إلى وقف مؤقت للقتال يتيح له إمكانية استئناف الحرب بعد تبادل جزئي للأسرى.