تسريبات جديدة تضع نتنياهو في مرمى التحقيقات وتكشف تلاعبًا بالبروتوكولات

تسريبات جديدة تضع نتنياهو في مرمى التحقيقات وتكشف تلاعبًا بالبروتوكولات

تطورات جديدة في قضية التسريبات غير القانونية: المحامي يكشف دور نتنياهو المحتمل

في تطور مثير لقضية التسريبات غير القانونية لوسائل الإعلام الأجنبية من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كشف محامي أحد المشتبه بهم عن "مفاجأة" تضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في دائرة الشبهات. 

وعلى عكس ما نفاه مكتب نتنياهو سابقًا، أشار المحامي إلى أن نتنياهو نفسه قد يكون هو الذي سلم المعلومات السرية.

وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، صرح المحامي مايكل فيتمان، الذي يمثل أحد المشتبه بهم، وهو ضابط صف احتياطي في وحدة استخبارات، أن المستشار الإعلامي إليعازر فيلدشتاين، المشتبه به الرئيسي، أخبر موكله بأن رئيس الوزراء طلب المزيد من المعلومات وأعطى تعليمات بمعالجة القضية بشكل مكثف. 

وأوضح فيتمان أن موكله لم يكن يعرف فيلدشتاين مسبقًا، وأنه تواصل معه بعدما سأل عن طريقة مباشرة لنقل المعلومات إلى مكتب نتنياهو، بهدف تسهيل صفقة لإطلاق سراح الرهائن.


تفاصيل جديدة حول التحقيق والاعتقال

وفقًا لمصادر الإعلام الإسرائيلي، تم اعتقال المشتبه به في 26 أكتوبر، وقضى ثمانية عشر يومًا في السجن حتى الآن، مع منع لقاء محاميه خلال الأيام العشرة الأولى. 

وكشف المحامي أن المشتبه به متزوج ولديه طفل، ونشأ في بيئة متشددة مشابهة لفيلدشتاين. ولم تحدث أي مواجهة بين المتهمين، مما يدل على أن رواياتهم للأحداث قد لا تتعارض.


تداعيات التسريب وتأثيره على المفاوضات

وتشير تقارير أخرى إلى أن الوثيقة المسربة، التي يُعتقد أنها وصلت إلى صحيفة "بيلد" الألمانية، تتعلق بموقف "حماس" من قضية الرهائن وكيفية استغلالها للانقسام الداخلي في إسرائيل. 

وتزامن نشر التقرير مع تزايد الضغوط على نتنياهو، خاصة بعد العثور على جثث رهائن في جنوب غزة، ما دفع الشارع الإسرائيلي لمطالبته بتحمل المسؤولية.


اتهامات جديدة وتلاعب بالبروتوكولات

أفادت مصادر أن "الشاباك" ووحدة "لاهف 433" التابعة للشرطة الإسرائيلية يحققان في القضية، حيث يشتبه في تلاعب أعضاء من مكتب رئيس الوزراء بالبروتوكولات الرسمية للاجتماعات قبل وبعد هجوم "حماس" في أكتوبر 2023، بهدف تبرئة نتنياهو من المسؤولية المباشرة.

وفي بيان شديد اللهجة، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: "إننا نشعر بالألم الشديد لأن حياة الشباب تُدمر بسبب مزاعم تهدف إلى الإضرار بالحكومة اليمينية".

وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات تعد انتهاكًا للديمقراطية، مشيرًا إلى عدم وجود تحقيقات في تسريبات أخرى أضرت بأمن إسرائيل وكشفت معلومات لإيران وحزب الله و"حماس".


Share:


آخر الأخبار