"تحذيرات أمنية من هجمات دهس محتملة بعد مجزرة نيو أورليانز"
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي نشرة استخباراتية تحذر أكثر من 18 ألف وكالة إنفاذ قانون في الولايات المتحدة من محاولات محاكاة هجوم الدهس وإطلاق النار الذي وقع في نيو أورليانز، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 35 آخرين. ووفقًا لشبكة ABC News، تهدف النشرة إلى تنبيه الأجهزة الأمنية لأي نشاط يشير إلى استخدام المركبات كأسلحة لتنفيذ هجمات.
وأكدت النشرة أن تنظيم "داعش"، الذي أعلن منفذ الهجوم شمس الدين جبار ولاءه له، يروج لاستخدام السيارات كأسلحة منذ عام 2014. كما حثت النشرة على مراقبة الأنشطة المشبوهة مثل استئجار المركبات بوثائق مزورة، والمراقبة المسبقة للأهداف، أو نشر دعوات للعنف عبر الإنترنت.
وأشار التحقيق إلى أن جبار، جندي أمريكي من تكساس، نفذ الهجوم منفردًا، حيث استخدم شاحنة صغيرة لدهس الحشود في شارع بوربون، ثم أطلق النار على المارة والشرطة قبل أن يلقى حتفه بنيران الضباط. وأظهرت كاميرات المراقبة أنه وضع عبوات ناسفة بدائية في المنطقة، وكان بحوزته بندقية هجومية ومسدس.
وأوضحت السلطات أن التحقيقات مستمرة لفحص خلفيات الهجوم، حيث عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل جبار على مواد لصنع القنابل، فيما أكد مسؤولون أنه لا يوجد دليل على وجود شركاء له. وأشار حاكم لويزيانا، جيف لاندري، إلى أن التحقيق معقد ويتطلب مراجعة بيانات ومقاطع فيديو ضخمة لتحديد الدوافع وتجنب تكرار الحادثة.
