نقابة الصحفيين تستنكر اعتداءات المستعمرين على الصحفيين في القدس وتدين التحريض الاسرائيلي ضد غزايزة
![نقابة الصحفيين تستنكر اعتداءات المستعمرين على الصحفيين في القدس وتدين التحريض الاسرائيلي ضد غزايزة](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/2024/may2024/444935242-864743795691938-4353452801552758801-n.jpg)
رام الله- استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة، الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون والأجانب في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، عصر اليوم الأربعاء.وأدانت التحريض الاسرائيلي ضد الصحفي معتز عزايزة.
وحسب إفادة للزميلة الصحفية ديالا جويحان للنقابة، فقد هاجم مستعمرون متطرفون عشرات الصحفيين والطواقم الصحفية الأجنبية، بالعصي والحجارة، بعدما منعت شرطة الاحتلال الصحفيين من الوقوف في المكان المخصص لهم، ما أدى لإصابتها إضافة لعدد من الزملاء عرف من بينهم: سيف القواسمي، ليالي أبو عيد، غسان أبو عيد.
وكان الآلاف من المستعمرين قد اقتحموا البلدة القديمة في القدس المحتلة من ساحة باب العامود، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي ينظموها في الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967.
واعتدى المستعمرون على الصحفيين والمواطنين المقدسيين وأصحاب المحال التجارية، على مرأى من شرطة الاحتلال التي لم تتدخل، بل شاركت أيضًا في الاعتداء على المواطنين واعتقلت عددا منهم.
وتدين التحريض الإسرائيلي ضد عزايزه
وفي سياق آخر، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وقوفها مع الصحفي المهني معتز عزايزه ومساندتها له، وادانتها للتحريض الاسرائيلي ضده.
وهنأت النقابة في بيان صدر عن أمانتها العامة، اليوم الأربعاء، الصحفي عزايزه بفوزه بجائزة الحرية "نورماندي"، واعتبرت الجائزة تقديرا جديدا من كل مؤسسات العالم الحر لمهنية الصحفيين الفلسطينيين الذين فازوا بأهم جوائز حرية الصحافة والإبداع والتميز المهني على مستوى العالم.
وأدانت النقابة بأشد العبارات التحريض الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفي عزايزه وجميع الصحفيين الفلسطينيين، وشددت على أن دولة الاحتلال بكل أركانها متورطة بجرائم إرهاب الدولة المنظم وجرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا وصحفيينا بشكل خاص.
وأضاف البيان أنه من الوقاحة أن تتهم دولة الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين المهنيين بالإرهاب، فيما تمارس الإرهاب والقتل ضد الصحفيين بكل أشكال الإجرام، ما أدى لاستشهاد أكتر من 140 صحفيا فلسطينيا، جميعهم قتلهم الاحتلال بشكل ممنهج.
ودعت النقابة المحكمة الجنائية الدولية لسرعة بدء إجراءات محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين، كما طالبت المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بإدانة التحريض الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين، محذرة من أن هذا التحريض والذي كان آخر أشكاله البيان التحريضي لسفارة دولة الاحتلال في باريس؛ إنما هو تحريض على القتل للصحفي عزايزه.
كما أشادت النقابة بشجاعة القائمين على جائزة الحرية "نورماندي" التي منحت الصحفي عزايزه جائزتها للعام 2024.