غارة إسرائيلية على طرطوس تُثير جدلًا حول "سلاح نووي"
في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مستودع أسلحة تابعًا للجيش السوري في محافظة في وقت سابق من ديسمبر الجاري، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مستودع أسلحة تابعًا للجيش السوري في محافظة طرطوس، مما أدى إلى انفجار هائل تردد صداه عبر المنطقة، مسبّبًا زلزالًا بقوة 3.0 درجة. أثار هذا الهجوم تكهنات حول احتمال استخدام إسرائيل سلاحًا نوويًا صغيرًا، حيث زعمت تقارير إعلامية أن الضربة قد تكون استخدمت قنبلة "B61" النووية الأمريكية التكتيكية.
من جهتها، نفت صحيفة "الوطن" السورية تلك الادعاءات، موضحة أن الزيادات الإشعاعية التي تم رصدها في قبرص وتركيا هي أمر طبيعي يحدث بانتظام. في الوقت نفسه، أكد مصدر مقرب من الجيش السوري أن الغارة تسببت في انفجارات عنيفة في مستودعات الأسلحة في الريف الشرقي لطرطوس، وألحقت أضرارًا بالمنازل المدنية المجاورة.
الضربة جزء من سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في سوريا منذ سيطرة المعارضة المسلحة على مبنى التلفزيون الرسمي في دمشق في 8 ديسمبر. تواصل إسرائيل تنفيذ الهجمات الجوية عبر الطيران الحربي والصواريخ من بوارج قبالة السواحل السورية. في السياق ذاته، أعلنت فصائل المعارضة السورية تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة محمد البشير، في حين أفادت وزارة الخارجية الروسية بمغادرة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى موسكو بعد تخليه عن منصبه.