واشنطن تحذر إسرائيل من خطوات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات

واشنطن تحذر إسرائيل من خطوات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات

واشنطن تحذر إسرائيل من خطوات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات

رام الله - خبر 24 - حذرت واشنطن، الحكومة الإسرائيلية من الخطوات الأحادية، التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات، وذلك بعد العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة الشهر الماضي، وانتهى بإعلان وقف إطلاق للنار دون هدنة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إطار رده على سؤال صحفي بخصوص إعطاء مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للمتطرفين القوميين لمسيرة صاخبة في أحياء القدس العربية، مما قد يؤدي إلى انفجار جديد في الوضع : "هذا يعود إلى ما قلناه علناً في سياق دبلوماسيتنا مع الإسرائيليين، ومع السلطة الفلسطينية، مع أصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين خلال الأسابيع العديدة الماضية، وهو بسيط للغاية، حيث نعتقد أنه من الضروري الامتناع عن الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات".

وأضاف برايس: "لقد عملت الولايات المتحدة عن كثب بالطبع مع نظرائنا المصريين المنخرطين في دبلوماسية منسقة مع إسرائيل، وكذلك مع السلطة الفلسطينية، عملنا بشكل مكثف خلف الكواليس، ولو بهدوء دائماً، لتحقيق وقف إطلاق النار، هكذا تحقق وقف إطلاق النار هذا بعد أكثر من أسبوع من العنف المروع والعنف المدمر الذي أودى بحياة المدنيين الأبرياء والمدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء. وهدفنا هو العمل مع نفس الأطراف، وكذلك أصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين، للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار، وأننا لا نرى عودة إلى العنف".

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى لإعادة البناء وتقديم الإغاثة الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني "كوسيلة لتقديم درجة من الفرص والأمل لم تتح للفلسطينيين في السابق، بمن فيهم سكان غزة".

وحول ما ذكر عن اجتماع مجموعة عمل أميركية إسرائيلية بشأن الشؤون الفلسطينية اجتمعت يوم الاثنين الماضي للمرة الأولى لمناقشة نوايا إدارة بايدن في إعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية، قال برايس: "ما أود قوله على نطاق واسع هو أن الرئيس ووزير الخارجية ملتزمون بالعمل نحو تدابير متساوية، كما قلت من قبل، للحرية والأمن والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وأضاف: "نحن عازمون على القيام بذلك بطرق ملموسة في المدى القريب. في هذا الصدد، تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك مع الأمم المتحدة لتعزيز تلك الرؤية. لقد تحدث الوزير بلينكن، عندما كان في المنطقة، في رام الله والقدس عن التزامنا بإعادة فتح القنصلية العامة في القدس، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إعادة التواصل دبلوماسياً مع الفلسطينيين…مع الشعب، ومع السلطة الفلسطينية".


Share:


آخر الأخبار