الرئيسة مايا ساندو تتصدر انتخابات مولدوفا وانقسام بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي

كشفت النتائج شبه النهائية للاستفتاء الذي شهدته مولدافيا الأحد عن تحقيق مؤيدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تقدما طفيفا، بعد أن كان معارضوه لفترة طويلة في الطليعة. ويشكل التقارب الكبير بين المعسكرين نكسة للرئيسة مايا ساندو المؤيدة لأوروبا، التي تصدرت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المنظمة بالتزامن، وتستعد لخوض دورة ثانية غير مضمونة بعد حوالي أسبوعين.

حقق المعسكر المؤيد لعضوية مولدافيا في الاتحاد الأوروبي تقدما طفيفا بعد أن كان المعارضون في الصدارة لفترة طويلة، حسبما كشفت نتائج شبه نهائية للاستفتاء الذي جرى الأحد.

ويعد هذا التقارب الشديد بين المعسكرين بمثابة النكسة للرئيسة مايا ساندو المؤيدة لأوروبا.

بالموازاة، تصدرت المرشحة البالغة من العمر 52 عاما الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في الوقت ذاته، لكنها تستعد لدورة ثانية صعبة بعد نحو أسبوعين.

وبعد فرز نحو 99 بالمئة من الأصوات، تتقدم الموافقة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 50,28 بالمئة إثر هذا الاقتراع الذي طغت عليه اتهامات بالتدخل الروسي وهو ما نفاه الكرملين "بشكل قاطع".