انفجار ضخم بريف القنيطرة وتحركات إسرائيلية لتعزيز السيطرة

انفجار ضخم بريف القنيطرة وتحركات إسرائيلية لتعزيز السيطرة

شهد ريف القنيطرة، فجر اليوم الأربعاء، دوي انفجار ضخم تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاع الإسرائيلي في المنطقة. وأفاد أحد وجهاء المنطقة الجنوبية لوكالة "سبوتنيك" أن الانفجار نجم عن تفجير الجيش الإسرائيلي لإحدى الثكنات العسكرية قرب بلدة الكوم، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة بمنازل المدنيين المجاورة. وأوضح أن الثكنة أُفرغت مسبقًا من الأسلحة والذخائر قبل تفجيرها.

بالتوازي مع ذلك، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف القنيطرة الجنوبي، بعد تفجير عدد من حقول الألغام على الحدود مع الجولان المحتل لتسهيل حركة قواته. وأفادت مصادر محلية برؤية مدرعات إسرائيلية تدخل بلدة الرفيد وتقوم بتمشيط كامل للمنطقة، حيث تم تثبيت نقطة عسكرية جديدة قرب أحد المواقع السابقة للجيش السوري.

في سياق آخر، تشير التقارير إلى نية الجيش الإسرائيلي إقامة قاعدة عسكرية جديدة جنوب القنيطرة. ووفقًا لأحد وجهاء المنطقة، قامت القوات الإسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في بلدة كودنا، وإدخال تجهيزات هندسية تدعم هذا الاحتمال. اللافت أن الأراضي المستهدفة تقع خارج المنطقة العازلة وتعود ملكيتها لمدنيين.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 95% من محافظة القنيطرة منذ رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقد منعت "إدارة العمليات العسكرية في سوريا"، التابعة للحكومة المؤقتة، من الاقتراب من المناطق التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية جنوب البلاد.


Share:


آخر الأخبار