رام الله: انطلاق أعمال المنتدى الفلسطيني للتدريب العام

رام الله- انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال المنتدى الفلسطيني للتدريب لعام 2022، بعنوان "توجيهات معاصرة في عالم التدريب- نحو تدريب عصري ذكي"، برعاية رئيس الوزراء محمد اشتية، وبحضور نخبة من المدربين والمهتمين المحليين والدوليين.
وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد، خلال الجلسة الافتتاحية التي عقدت بمقر المدرسة، في بلدة أبو شخيدم، شمال رام الله، إن المنتدى سيحظى باهتمام كبير، لما سيخرج به من توصيات ذات أهمية وقيمة كبرى ستساهم في جعل التدريب في فلسطين أكثر مأسسة، وقائما على قدرات واضحة وموثوقة للموارد البشرية الفلسطينية.
وأضاف "بالشراكة الفعلية الحقيقية نستطيع أن نرسم لوحة فلسطينية تقدم نموذجا في مجال التدريب ونقل المعرفة، ليس فقط على المستوى المحلي، إنما على المستويين الإقليمي والعالمي".
وتابع: "فلسطين أصبحت واحدة من الدول المُثرية في مجال التدريب على مستوى العالم باقتدار، وحضور فلسطين في أهم المؤسسات العالمية التي تُعنى بالإدارة العامة وتطوير الموارد البشرية، ما هو إلا دليل على أن فلسطين حاضرة وبقوة بمواردها البشرية المتميزة".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المدربين الفلسطينيين أيمن الميمي: "نتطلع في نهاية المنتدى إلى أن نشارككم الخبرات والمعلومات المفيدة في قضايا التدريب، للإسهام في تطوير قدرات المتدربين والمؤسسات التدريبية في فلسطين، وتحديد توجهات المنتدى الفلسطيني السادس للتدريب 2023، والخروج بتقرير وتوصيات حول التوجهات المعاصرة في التدريب من واقع التجارب المحلية والإقليمية والدولية".
بدوره، قال المدير الإقليمي للجمعية الألمانية لتعليم الكبار في الشرق الأوسط نارزيت نازارتيان عبر تقنية "زوم"، إن تعليم الكبار هو مفتاح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعليم الكبار لا يمكن أن يتطور بشكل منفصل عن التعليم ككل، فالتعليم يستمر مدى الحياة.
وأردف، أن جائحة "كورونا" وضعت البشرية في مواجهة العديد من التحديات، حيث عانى التعليم وخاصة تعليم الكبار من الكثير من القيود، مشددا على ضرورة تطوير الكفاءات الرقمية، التي كان العالم بحاجة ماسة إليها في ظل الجائحة.