مستوطنون على حدود مصر يدّعون: "أصوات الحفر تحتنا تُنذر بأنفاق خطيرة"
![مستوطنون على حدود مصر يدّعون: "أصوات الحفر تحتنا تُنذر بأنفاق خطيرة"](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/2024/november/img-4347.webp)
حذر سكان المستوطنات القريبة من الحدود بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة من سماع أصوات حفر قادمة من تحت الأرض، زاعمين أنها تشير إلى إنشاء أنفاق جديدة تربط سيناء بمستوطناتهم.
وقال مستوطن لقناة 14 الإسرائيلية: “لا شك لدي أن هناك أنفاقا تُحفر في هذه المنطقة. نسمع أصوات الحفر كل ليلة".
بينما أكد أحد سكان مستوطنات غلاف غزة وجود أنفاق تربط مصر مباشرة بمناطقهم عبر محور فيلادلفيا.
وخلال نقاش في الكنيست الإسرائيلي، تناول الخطط الدفاعية على الحدود مع مصر والجولان، أدلى عدد من السكان بشهاداتهم حول سماع أصوات الحفر ليلاً، معربين عن مخاوفهم من الأنفاق المنتشرة قرب الطريق السريع المحاذي للحدود مع مصر وقطاع غزة.
الحاخام إيليا بن شيمول، من مستوطنة “كيرم هاشالوم”، أشار إلى ضبط أكثر من 30 عملية تهريب مخدرات باستخدام طائرات بدون طيار قادرة على حمل أوزان ثقيلة.
كما ذكر أن هناك أكثر من 200 نفق تم اكتشافها سابقًا على طول محور فيلادلفيا، ملمحًا إلى نشاطات مثيرة للشك في سيناء. وأضاف: “بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، أصبح التشكيك واجباً في كل شيء.”
من جانبه، بوعز، نائب الحاخامية في مستوطنة “شلوميت” الواقعة على بعد 500 متر من الحدود المصرية، والذي أصيب بجروح خطيرة في معارك أكتوبر، صرح بأن الأنفاق المزعومة تشكل تهديداً خطيراً، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي ينكر وجودها، لكنه أكد: “يمكنني تحديد نقاط على الخريطة، وإذا حفرت هناك، ستجد أنفاقاً.”
وأضاف بوعز : "أذكر أنه في شهر سبتمبر الماضي تم اكتشاف نفق يعبر من سيناء إلى إسرائيل تحت بستان في موشاف زرعيت، وقال المواطن الذي أكتشف النفق في أراضيه إنهم حذروا منذ سنوات من تحديد الدفيئات التي ينبعث منها غبار البناء، لكنهم في إسرائيل اختاروا تجاهل ذلك".