صدمة مدوية تهز الحزب الديمقراطي الأمريكي!

صدمة مدوية تهز الحزب الديمقراطي الأمريكي!

صدمة مدوية تهز الحزب الديمقراطي الأمريكي!

روبرت كينيدي جونيور أحدث ضجة كبيرة في الحزب الديمقراطي بعد انسحابه من الانتخابات وإعلان دعمه العلني لدونالد ترامب، مما أثار استياء الديمقراطيين وأشعل الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. 

في تصريح له في فينيكس، يوم الجمعة، قال كينيدي: "اتخذت القرار المؤلم بتعليق حملتي ودعم الرئيس ترامب. هذا القرار صعب بالنسبة لي ولأطفالي وأصدقائي." ولاقى قراره ردود فعل قوية من المحافظين والليبراليين على وسائل التواصل الاجتماعي.

في مؤتمر صحفي في فينيكس بولاية أريزونا، اتهم كينيدي الحزب الديمقراطي بشن "حرب قانونية" ضد ترامب وضده شخصيًا، واصفًا الانتخابات التمهيدية الديمقراطية بأنها "صورية"، مما حال دون حصوله على فرصة عادلة للوصول إلى البيت الأبيض.

أشاد المحافظون بخطوة كينيدي، حيث اعتبر البعض أن دعمه لترامب قد يكون له تأثير كبير على الانتخابات. قال باتريك بيت ديفيد، مالك الأعمال ومقدم البودكاست، إن هذا الإعلان "يؤثر بشكل أكبر على الحملة من اختيار جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس".

من جانبه، أعرب دونالد ترامب جونيور عن حماسه لدعم كينيدي لوالده، بينما أشاد "ذا هودج توينز" بكينيدي واعتبروه رجلاً شريفًا يضع بلاده في المقام الأول.

كما أيد شون ديفيس، الرئيس التنفيذي للفيدراليست، كينيدي في موقفه، مؤكدًا أن الحكومة الأمريكية تحتاج إلى إصلاح جذري.

لكن من ناحية أخرى، أثار انسحاب كينيدي ودعمه لترامب غضب الليبراليين.

وأعرب ديفيد أكسلرود، المستشار السابق لأوباما، عن خيبة أمله، مشيرًا إلى أن روبرت كينيدي الأب كان سيشعر بالفزع لو رأى ابنه يتحالف مع ترامب. 

كما استنكرت كيري كينيدي، شقيقة روبرت، قراره بتأييد ترامب، ووصفت الأمر بأنه "خيانة للقيم التي يؤمن بها والدها وعائلتها."


Share:


آخر الأخبار