إحباط الكبرياء الإسرائيلي: تفاصيل جديدة عن إغراق المدمرة "إيلات"

إحباط الكبرياء الإسرائيلي: تفاصيل جديدة عن إغراق المدمرة "إيلات"

عرضت قنوات تلفزيونية مصرية فيلمًا وثائقيًا بعنوان "الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف"، يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” على يد البحرية المصرية.

ووفقًا للتقرير المصور، في 21 أكتوبر 1967، تمكن رجال البحرية المصرية من تحطيم كبرياء العدو بتدمير المدمرة إيلات، التي كانت تُعتبر أكبر وأضخم قطعة بحرية إسرائيلية، والتي سقطت في المياه الإقليمية قبالة ساحل بورسعيد.

وتمت هذه المعركة باستخدام الصواريخ سطح-سطح لأول مرة في تاريخ الحروب.

وأكد القبطان المصري عمر عبد العزيز، أحد أبطال القوات البحرية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، أن القوات البحرية المصرية دمرت المدمرة إيلات، التي كانت تحمل 240 ضابطًا وصف ضابط وطالبًا في الكلية البحرية، مما شكل صدمة كبيرة لإسرائيل ورفع الروح المعنوية للمصريين والعرب بشكل عام.

وأشار التقرير إلى أن معركة رأس العش كانت البداية لمرحلة جديدة من الصمود على امتداد الجبهة. وبعد أسبوعين من تلك المعركة، تمكن رجال المدفعية المصرية من قصف القوات الإسرائيلية شرق قناة السويس. 

وشهدت تلك الفترة تدخل سلاح الطيران المصري في اشتباكات ومعارك فدائية ضد العدو الإسرائيلي للمرة الأولى بعد النكسة.

وقال اللواء طيار أركان حرب حسن راشد، أحد أبطال القوات الجوية في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إنه بعد تخرجه والتحاقه باللواء 306، شارك في معركة الاستنزاف مستخدمًا بعض الطائرات التي حصلت عليها مصر من دول صديقة، خاصة الجزائر. 

وأضاف: "في 13 و14 يوليو 1967، كانت أولى هجمات القوات الجوية، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة للقوات الإسرائيلية، مما بعث برسالة قوية مفادها أن القوات المسلحة المصرية لن تتوانى عن المقاومة واستعادة الأرض".


Share:


آخر الأخبار