"حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس تقليص المساعدات الإنسانية لغزة مع تولي ترامب"

تدرس حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى حرمان حركة حماس من الوصول إلى الموارد، وذلك مع اقتراب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، منصبه. يأتي هذا القرار وسط تصعيد الحرب في غزة، حيث تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2003 هجومًا عسكريًا لتفكيك "حماس"، لكنها تواجه اتهامات بأنها تعرقل وصول المساعدات للمحتاجين.

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تعترض على الأرقام التي قدمتها الأمم المتحدة بشأن حجم المساعدات، حيث أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر 2024، بينما تقول إسرائيل إن العدد كان أكثر من 5000 شاحنة. ورغم هذا، لا تزال المساعدات لا تلبي احتياجات 91% من سكان غزة، الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي ضوء هذا الوضع، ضغطت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على حكومة الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، مطالبة إياها بتحسين الوضع الإنساني في غزة، لكن لم يتم تنفيذ المطالب بشكل كامل حتى بعد فوز ترامب في الانتخابات. رغم ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها بصدد بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل، مما يبرز التوترات بين الأوضاع الإنسانية والتعاون العسكري بين البلدين.