الطقس يحصد الأرواح.. إحصائية عالمية للوفيات بسبب حرارة الشمس
تزايدت نسبة الوفيات المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة في الولايات المتحدة بنسبة 117 في المائة بين عامي 1999 و2023، مع وفاة أكثر من 21500 شخص خلال تلك الفترة، وفقاً لتحليل جديد لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبحسب تقرير نشره موقع «أكسيوس»، أصبحت موجات الحر أطول وأكثر كثافة، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، يجب على المسؤولين في المناطق المعرضة للخطر توسيع نطاق الوصول إلى مراكز الترطيب والتبريد العامة وإجراء تعديلات أخرى.
وخلال السنوات السبع الماضية وحدها، وجد الباحثون زيادة حادة في الوفيات المرتبطة بالحرارة، تزامنًا مع درجات حرارة مرتفعة قياسية.
وشهد هذا الصيف عدة موجات حر حيث ضربت موجة حرارية منطقة الغرب الأوسط والساحل الشرقي في يونيو/حزيران، وتجاوزت درجات الحرارة 100 درجة؛ وأرسل المسؤولون في كاليفورنيا تنبيهات قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الرابع من يوليو/تموز، ووسط القلق المتزايد بشأن آثار تغير المناخ، حذر خبراء المناخ والأرصاد الجوية الجمهور من مخاطر موجات الحر.
وفي يونيو/حزيران الماضي، كان قد أجرى مركز أبحاث تحليلاً، كشف عن زيادة بنسبة 52% في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، مثل نيودلهي، جاكرتا، وبوينس أيرس، خلال الثلاثين عامًا الماضية.
ويعيش أكثر من 300 مليون شخص في هذه العواصم العشرين الأكثر ازدحامًا، وهم معرضون بشكل خاص لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن تغير المناخ، نظرًا لقدرة الأسفلت والمباني على امتصاص الحرارة واحتجازها.