تقديرات إسرائيلية: حماس غير معنية بالتصعيد وإطلاق القذائف رد على اعتداءات القدس

تقديرات إسرائيلية: حماس غير معنية بالتصعيد وإطلاق القذائف رد على اعتداءات القدس

تقديرات إسرائيلية: حماس غير معنية بالتصعيد وإطلاق القذائف رد على اعتداءات القدس

تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن حركة "حماس" غير معنية بالتصعيد، وأن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة المحاصر باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، الليلة الماضية، بعد تسعة أشهر من الهدوء النسبي، جاء ردا على "الاشتباكات العنيفة التي وقعت في القدس في الأيام الأخيرة"، و"نصرة" للمقدسيين.

وفي أعقاب المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، صباح اليوم، قرر إرجاء زيارة كان مقرّرًا أن يقوم بها إلى واشنطن، في وقت لاحق مساء اليوم، لبحث الجهود الرامية لإحياء الاتفاق بشأن النووي الإيراني.

وأوعز كوخافي إلى قواته بالاستعداد لإمكانية التصعيد في غزة، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، كما أوعز بـ"اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالاضافة الى الاستعداد لحالة تصعيد".

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، أن جهات دولية (لم تحددها) تجرى اتصالات منذ ساعات الصباح مع حركة حماس لاحتواء الموقف والعودة إلى الوضع السابق.

ونقلت القناة عن مصدر عسكري رفيع، أن التقدير السائد لدى الجيش الإسرائيلي يفيد بأن حماس لا تريد توسيع دائرة التصعيد، وأن الدافع وراء إطلاق الصواريخ هو إظهار دعمها وتضامنها مع أهل القدس.

وأشارت التقديرات التي أوردتها صحيفة "هآرتس" عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن "إطلاق القذائف الصاروخية من غزة سيتوقف"، وذلك بعد "إجراء اتصالات صباح اليوم، السبت، عبر وسطاء دوليين لوقف التصعيد". وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن "حماس أبلغت مصر أنها لا ترغب بالتصعيد".

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن "حركة حماس سمحت بإطلاق القذائف الصارةخية إذا لم يتم إطلاقها من خلال عناصرها". كما يرى الجيش الإسرائيلي أن حصر مدى القذائف الصارخية في المناطق التي تعرف إسرائيليا بـ"غلاف غزة"، جاء لـ"تقييد التصعيد وعدم إخراجه عن السيطرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن رفع الجيش الإسرائيلي لجزء كبير من القيود التي كان قد فرضها على سكان البلدات الإسرائيليّة المحاذية للقطاع، إثر جلسة "تقييم في القيادة الجنوبية"، تشير إلى أن فصائل المقاومة في غزة "لا تهدف إلى مزيد من التصعيد"، خلال هذه الفترة.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن رفع القيود عن سكان قطاع غزة لا يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يرد ، لكن القيادة الجنوبية تدرك أن صباح يوم السبت هو وقت حساس في ظل وجود العديد من المسافرين في المنطقة وفي الجنوب.

في حين، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر عسكرية قولها إن رفع القيود عن "غلاف غزة" لا يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يرد بشن جولة جديدة من الغارات على قطاع غزة، مشيرة إلى "حساسية التوقيت" بالنسبة إلى "القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلية"، نظرا لخروج "العديد من المواطنين الإسرائيلين في رحلات بالمناطق الجنوبية، صباح اليوم، السبت".

ويجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية لتقييم الوضع في مقر وزارة الأمن في "الكرياه" في تل أبيب، في وقت لاحق، اليوم، بمشاركة وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نداف أرغمان، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، وقادة عسكريين ومسؤولي الأجهزة الأمنية لـ"بحث سبل الرد على إطلاق القذائف من غزة".

"عرب48"

 


Share:


آخر الأخبار