حفل تكريم في مالمو السويدية لشخصيات فلسطينية وعربية ناشطة في دعم القضية الفلسطينية
مالمو (السويد)- خبر24- احتفل في مدينة مالمو بمملكة السويد، الأحد، بتكريم عدد من الشخصيات الفلسطينية والعربية في المجالات السياسية، الاجتماعية والأدبية، وذلك لما قدموه من دعم لدعمهم غير محدود للقضية الفلسطينية.
وتأي هذه الفعالية كباكورة النشلطات التي ينفذها عدد من الجمعيات الفلسطينية والعربية داخل المملكة السويدية، كدعم للجمعيات الفاعلة وتعزيز مفهوم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
واستهل حفل التكريم بالنشيدين الوطني الفلسطيني والسويدي، تلا ذلك كلمة لعريف الحفل الدكتور حاتم الأدغم، رحب فيها بالحضور، موضحا فكرة التكريم التي تبناها عدد من الجمعيات الفلسطينية والعربية وبالتعاون مع جمعيات أهلية في مدينتي مالمو وهلسنبوري.
وقام ممثلو ورؤساء الجمعيات القائمة على النشاط من مختلف محافظات السويد بتكريم شخصيات سياسية، اجتماعية، وأدبية، بذلت جهودا مضاعفة لخدمة القضية الفلسطينية.
وحضر حفل التكريم عضو البرلمان السويدى جمال الحاج، الذي تم تكريمه خلال الحفل. وقال الحاج في كلمة بالمناسبة: "سنعود إلى فلسطين، ونحن أكثر علما وأكثر خبرة"، داعيا إلى مزيد من التلاحم بين أبناء الجالية الفلسطينية.
وتولى تكريم المحتفى بهم، كل من: يحيى أبو وطفة، وطلعت المدني، ورابعة رحال، وحسين البيطار، وعماد البنا بالاضافة للدكتور حاتم الأدغم.
وأشارت الناشطة السياسية الفلسطينية أماني اللوباني، إلى الأحداث الأخيرة المؤسفة التي طالت أبناء الجاليتين العربية والمسلمة، من حرق لنسخ من القرآن الكريم، مؤكدة أهمية العمل على رفع الوعي للتصدي لمثل هذه الممارسات.
بدروها ألقت السيدة صبرية حديدي، كلمة أكدت فيها أهمية دعم أبناء الجالية الفلسطينية، والعمل سوية من أجل إيصال صوت قضيتنا في داخل السويد وخارجها.
واشتمل حفل التكريم على العديد من الكلمات، ألقاها عدد من الذين تم تكريمهم أشادوا فيها بهذه المبادرة، معبرين عن امتنانهم واعتزازهم وفخرهم بهكذا أنشطة محمودة.
وأعرب د.حاتم الأدغم عن الشكر لمركز حقوق الإنسان لتركمان العراق الذي استضاف الاحتفالية.
وفي ختام الحفل أكد الأدغم، أن جميع هذه الجمعيات تعمل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل شرعى والوحيد للشعب الفلسطين، ولاقى ذلك استحسان الجميع والإشادة بالمنظمة ومؤسساتها العريقة.
يذكر أن ممثلو الجمعيات شاركوا في نشاطات أخرى على مدار خمسة أيام، منها: احتفال لمناسبة عيد الفطر في هلسنبوري، واحتفال العيد مع مسجد استروب، ونشاط مع الحزب الاشتراكي، وحزب اليسار حول قوانين سحب الأطفال"السيسيال".