تركيا: قبضنا على واضع قنبلة إسطنبول والقرائن تشير إلى "بي كي كي"

تركيا: قبضنا على واضع قنبلة إسطنبول والقرائن تشير إلى "بي كي كي"

إسطنبول- وكالات- أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الاثنين، القبض على الشخص الذي وضع القنبلة التي تسببت بتفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول الأحد.

وأشار صويلو في تصريح فجرا من شارع الاستقلال الذي شهد التفجير، أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصا ولاحقا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة.

ولفت الوزير التركي إلى أن القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم "بي كي كي/ بي واي دي الإرهابي في تنفيذ التفجير".

وقال إن التقديرات الأولية تشير إلى أن "التعليمات بتنفيذ التفجير صدرت من مدينة عين العرب (كوباني السورية الواقعة تحت احتلال بي كي كي)، ونعتقد أن منفذ التفجير عبر (إلى تركيا) عبر منطقة عفرين".

وأعرب صويلو عن شكره لكافة قوى الأمن التركية على مساعيهم الحثيثة في القبض على المشتبهين على وجه السرعة.

وشدد أن تركيا ستواصل مكافحة الإرهاب حتى النهاية مهما كلف الثمن، ووصف بعض حلفاء أنقرة (لم يسمهم) بعدم المصداقية في تحالفهم معها جراء دعمهم الإرهاب والإرهابيين إما باحتضانهم أو تمويلهم أو دعمهم في مناطق سيطرتهم.

وأشار إلى أن التفجير المؤلم الذي وقع الأحد يعد الأول الذي تشهده إسطنبول منذ 6 أعوام، مبينا أن قوى الأمن تمكنت من إحباط نحو 200 عمل إرهابي خلال العام الجاري.

ولفت إلى الأهمية الكبيرة لشارع الاستقلال لدى الشعب التركي (كونه معلما سياحيا ومركزا للأعمال)، قال صويلو إن بلاده تعلم جيدا معنى الرسالة التي أرسلها فاعلو هذا العمل الإرهابي.

وعلّق صويلو على إدانة واشنطن التفجير قائلا: "أعتقد أنه من الضروري تقييم رسالة التعزية التي وجهتها الولايات المتحدة في إطار أن القاتل من أوائل الذين يصلون مسرح الجريمة".

ولفت إلى أن 50 شخصا من بين 81 مصابا غادروا المستشفى عقب تلقيهم العلاج اللازم، مبنيا أن بينهم من كان يعاني من طنين الأذن جراء التفجير.

وأوضح أنه من بين المصابين 5 يتلقون الرعاية في قسم العناية المركزة، حالة اثنين منهم حرجة.

والأحد، أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق.

ونشر الأمن التركي صورة لمن قال إنها المشتبه بها في تنفيذها عملية التفجير في شارع الاستقلال بإسطنبول،

وكان الرئيس رجب طيب إردوغان، ونائبه فؤاد أقطاي قالا في وقت سابق إن امرأة هي المسؤولة عن الاعتداء، لكن وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك.

وندد إردوغان بـ"اعتداء دنيء". وأكد أن "المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي"، لافتا إلى أن "امرأة قد تكون متورطة"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وتحدث وزير العدل بكر بوزداغ عن حقيبة وضعت على مقعد، وقال "جلست امرأة على مقعد لأربعين إلى 45 دقيقة ثم وقع انفجار. كل المعطيات عن هذه المرأة هي حاليا قيد الدرس".