توتر أمني: سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك عن فتح تحقيق في حادثة إلقاء قنبلتي إضاءة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا. 

وأكد البيان الصادر عن الجهتين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل وقت وقوع الحادثة، معتبرين أن هذا الهجوم يشكل "حادثاً خطيراً وتصعيداً يتطلب اتخاذ إجراءات".

من جهته، أدان رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، الحادث بشدة، واصفاً إياه بأنه "خطير للغاية". كما استنكر المعارض الإسرائيلي يائير لبيد الهجوم، وأعرب عن ثقته في قدرة السلطات على العثور على الجناة ومحاسبتهم.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تصريحاته التي قال فيها إن التحريض ضد نتنياهو بلغ مستويات غير مسبوقة، مضيفاً: "إلقاء قنبلة الإضاءة على منزل نتنياهو يُعتبر تجاوزاً لخط أحمر آخر، وما حدث اليوم قد يتحول غداً إلى ذخيرة حية. يجب وضع حد لهذا التحريض ضد نتنياهو وعائلته".

يُذكر أنه في 19 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أفاد مكتب نتنياهو بتعرض منزله في قيساريا لهجوم بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان، وقد تبنّى حزب الله هذا الهجوم. 

ولم يكن نتنياهو أو عائلته متواجدين في المنزل آنذاك، ولم تُطلق صفارات الإنذار في المنطقة خلال الحادثة.