مفوض أممي يطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا بمن فيهم الأسد
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد يجب أن يتضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال فترة حكمه.
وأوضح تورك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، أن “عملية الانتقال السياسي يجب أن تضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها”. وأضاف: “يجب اتخاذ كل التدابير لحماية الأقليات ومنع الأعمال الانتقامية”.
وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم السابقة في سوريا والحفاظ على الأدلة، مشيرًا إلى أهمية بناء نظام قانوني يضمن المساءلة، بما يشمل الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين.
كما أشار تورك إلى وجود “فرصة هائلة” لإجراء حوار شامل يضم جميع الأطراف في سوريا، في إطار الانتقال السياسي بعد الإطاحة بالأسد. وقال: “آمل أن يتم استغلال هذه الفرصة في ظل الأوضاع الحالية. لقد شهدنا بداية تعاون حقيقي”.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر منح الأسد حق اللجوء في روسيا، لكنه نفى وجود أي لقاء مرتقب بينهما.
وقال بيسكوف: “ليس لدي معلومات عن تنقلات الرئيس الأسد، ولا يوجد اجتماع مخطط على الأجندة الرسمية للرئيس بوتين”، مضيفًا أن العالم بأسره تفاجأ بتطور الأحداث، وروسيا ليست استثناء.
