واشنطن تفرض عقوبات على جماعة هيلتوب يوث الاستيطانية في الضفة الغربية

واشنطن تفرض عقوبات على جماعة هيلتوب يوث الاستيطانية في الضفة الغربية

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتٍ، على جماعة استيطانية تقوم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الجماعة دأبت على مهاجمة فلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وأضافت الوزارة في بيان "تعمل جماعة هيلتوب يوث من خلال تلك الأنشطة العنيفة على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وأوضحت أن الجماعة دمرت تجمعات للسكان، ونفذت عمليات من بينها القتل والحرق بهدف ترهيب الفلسطينيين.

وأكد القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، إن "تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية يضرّ بالمصالح طويلة الأجل للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أن ممارسات المنظمات العنيفة مثل (هيلتوب يوث) لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة".

وفي أغسطس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على منظمة إسرائيلية غير ربحية ومسؤول يهودي عن الأمن في مستوطنة بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن منظمة "هاشومير يوش" غير الحكومية، التي تقول إنها تساعد في حماية المستوطنين، قدمت دعما ملموسا لبؤرة استيطانية مقامة دون تصريح في الضفة الغربية، تخضع بالفعل لعقوبات.

وذكر في بيان أن إسحق ليفي فيلانت، وهو مدني مسؤول عن تنسيق الأمن في مستوطنة يتسهار، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين في فبراير، لوضع حواجز على الطرق، والقيام بدوريات هدفها إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وأضاف ميلر أن "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويضرّ بأمن إسرائيل، ويقوّض آفاق السلام والاستقرار في المنطقة".


Share:


آخر الأخبار