اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان حكومة بنيامين نتنياهو بأنها تعمل وفقاً لمصالحها الشخصية، دون الاكتراث لمصير الرهائن الإسرائيليين.

وقال لابيد إن رئيس الوزراء نتنياهو يخشى من سقوط حكومته في حال انتهت حرب غزة، مشيراً إلى أن اعتبارات نتنياهو سياسية بحتة. 

وأكد لابيد في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: “لا يوجد ما يمكن فعله في غزة أكثر، يجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة بدلاً من عقد لقاءات صحفية تضر بفرص التوصل إلى صفقة”.

من جانبه، أضاف ليبرمان أن نتنياهو يتصرف وفقاً لمصلحة واحدة فقط، هي الحفاظ على ائتلافه الحكومي، دون أي اهتمام بمصير الرهائن. 

وأشار إلى إمكانية إبرام صفقة شاملة تُفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، مؤكداً أنه يجب البدء في الهجوم على اليمن بدلاً من الانتظار للهجوم التالي. 

وذكر ليبرمان أنه يجب أن تكون الضربات على اليمن سلسلة مستمرة تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ.

وفي السياق ذاته، أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بياناً، طالبت فيه بوقف الضغط العسكري الذي يقتل أبنائها بدلاً من إعادة احتجازهم، ودعت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للضغط من أجل إبرام صفقة شاملة. 

وأضاف البيان: “نطالب القيادة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.

الجمعة الماضية، أعلنت جماعة الحوثيين عن تنفيذ عمليتين عسكريتين باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف حيوية إسرائيلية في جنوب ووسط فلسطين المحتلة، إحداهما بالتعاون مع جماعة عراقية مسلحة. 

في الوقت نفسه، نفذت الحركة اليمنية ثلاثة هجمات ضد مواقع إسرائيلية يوم الخميس، تزامناً مع غارات إسرائيلية على صنعاء والحديدة.