مناشدة من فلسطيني متواجد في السويد لاعادة طفلته التي سُحبت منه بعد ساعتين من ولادتها

مناشدة من فلسطيني متواجد في السويد لاعادة طفلته التي سُحبت منه بعد ساعتين من ولادتها

ستوكهولم- ناشد الشاب جمال كعوش السفير الفلسطيني لدى السويد ورئيسة وزراء السويد الوقوف الى جانبه وحل مشكلته المتمثلة في سحب مؤسسة الأسرة السويدية "السوسيال" لإبنته بعد ولادتها بساعتين عام 2020، وحرمانه من رؤيتها اكثر من ساعة ونصف شهريا، ومطالبته بمغادرة السويد.

وقال كعوش في فيديو نشره "انا شاب فلسطيني من مخيم المية ومية بلبنان، اناشد اصحاب الضمير المساهمة في حل معانتي في السويد والتي هي جزء من معانات الجالية الفلسطينية والعربية، وهي سحب "السوسيال" لاطفالنا، فانا سحبوا طفلتي بعد ولادتها بساعتين ، بتاريخ 18/3/2020 دون رحمة وشفقة، ولا يسمح لي برؤيتها الا ساعة ونصف في الشهر".

واضاف "دخلت معاناة مع المحاكم السويدية لمدة سنتين لاسترجع ابنتي، وكل المحاولات للأسف فشلت، لأن "السوسيال" دائما فوق القانون بالاضافة الى انني لم أحصل على الإقامة في السويد، رغم ان ابنتي حاصلة على الجنسية السويدية، وطالبوني بمغادرة السويد، وترك ابنتي تحت رحمة "السوسيال"".

وقال "جئت الى السويد طلبا للأمان والحياة الكريمة خاصة وان الفلسطيني يعاني الأمرين في لبنان وليس له حقوق فيها، الامر الذي دفعني لتحمل مشاق اللجوء الى أوروبا بحثا عن حياة كريمة وآمنة، ولكن للأسف كل احلامي تحطمت بعد سحب ابنتي من "السوسيال"، ويوجد حالات كثيرة من ابناء الجالية العربية تعاني نفس معاناتي ونحن أكثر فئة مستهدفة لسحب أطفالنا".

وأضاف "اناشد أصحاب الضمير والسفارة الفلسطينية في السويد لتنظر في وضعنا ووضع الأهالي المسحوب أطفالها من قبل السوسيال، لكن للأسف في السويد نحن غير قادرين على نيل أبسط الحقوق باحتضان أطفالنا والعيش معهم، وأبسطها ان يعيش الطفل مع والديه، وفي الختام أناشد رئيسة وزراء السويد التي نحترمها ان تنظر الى وضعنا كجالية عربية في السويد والفلسطينية ايضا".