منيا ريحان.. طموح طريقه عالم التدريب في رياضة الووشو كونغ فو

منيا ريحان.. طموح طريقه عالم التدريب في رياضة الووشو كونغ فو

رام الله-خبر24

كتبت: أحرار جبريني

لكل منا في الحياة هدف، ولكي يتحقق، يجب علينا السعي وراءه بتكثيف جهودنا والعمل الدؤوب والتحلي بالإرادة والصبر، فإنَّ طريق الألف ميل يبدأ بخطوةٍ، والشابة "منيا" مثال حي في السعي وراء طموحها.. مراسلة خبر 24 إلتقت بها لتخبرنا أكثر عن قصتها مع رياضة الوشوو كونغ فو..

منيا عادل ريحان ابنة العشرين ربيعاً، سكان مخيم الأمعري الواقع جنوب مدينة البيرة، بدأت ممارسة رياضة الوشووكونغ فو عام 2017 بتشجيع عائلتها ودعم من المدرب أيوب  وصديقاتها.

اتجهت ريحان في سن السابعة عشر، تزامناُ مع عضويتها في فرقة ناي للدبكة الشعبية، إلى ممارسة رياضة الكونغ فو، فكل تدريب كانت تشاهده لهذه الرياضة عن كثب، يسبقها قلبها قبل حواسها لتجربتها والرغبة في الانخراط بها، والتي شعرت اتجاهها بالانتماء منذ الحصة التدريبية الأولى لها، بعد أن قررت أخيرا ممارستها، والتي استمرت بها الى الان.

تقول الشابة منيا: "إن الوشوو كونغ فو تعتبر فن من الفنون القتالية الشاملة التي تجمع ما بين القتال والجمباز والأساليب، بالإعتماد على التقنيات المختلف مثل الضرب، والركل، والتصارع، والقتال على الأرض، والضغط على الخصم".

وتوضح ريحان بأن الطموح لا حدود له لذلك قررت التميز بالوشوو كونغ فو، فوضعت هدف منذ اليوم الأول وهو أن تصبح مدربة لتلك الرياضة، فكثفت تدريباتها لساعات طويلة بالرغم من أن البداية صعبة كانت وبحاجة إلى صبر وعدم اليأس، فكلما كانت تحبط كانت تضاعف جهودها  أكثر حتى تخطت المرحلة الصعبة وأصبحت لاعبة ناجحة قادرة على اتقان جميع الحركات، ولم تكتفي بذلك بل اصبحت مدربة بتلك اللعبة للفئات العمرية بمدة قصيرة.

وتؤكد الشابة منيا بأن مدربها أيوب له فضل كبير عليها كونه لم يتركها وأمن بموهبتها وإصرارها على التميز، فساعدها في تحقيق هدفها.

الشابة منيا بطبيعتها مرحة وإجتماعية فعلاقتها بزميلاتها وزملائها مبينة على المحبة والإحترام، مشيرةً إلى أنها تتدرب بالاسبوع ثلاثة أيام في أكاديمية صقور فلسطين والتي تعتبرها عائلتها الثانية التي تعتز به، فالاجواء الحماسية دائماً تسود أوقات التدريب وتضيف لقبلها البهجة والسرور.

الوشوو كونغ فو تعني الكثير لريحان، فهي تمارسها بسعادة بالغة ودائماً ما تساعدها بتفريغ الطاقة السلبية منها  كونها تقضي معظم وقتها بالتدريب والتدرب.

وبعيداً عن تلك الرياضة ما زالت منيا عضو في فرقة ناي للدبكة وهي ملتزمة جداً بتدريباتها .