مؤسسة "تمكين" توقع مذكرة تفاهم ثلاثية مع الرؤية العالمية واتحاد الشباب لتمكين النساء ضحايا الاستغلال الإقتصادي

مؤسسة "تمكين" توقع مذكرة تفاهم ثلاثية مع الرؤية العالمية واتحاد الشباب لتمكين النساء ضحايا الاستغلال الإقتصادي

رام الله - خبر24- وقعت المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي "تمكين" ممثلة برئيس مجلس امنائها معالي وزير التنمية الاجتماعية د. احمد مجدلاني اليوم، مذكرة تفاهم ثلاثية بالتعاون مع مؤسسة الرؤية العالمية ممثلة بمديرها الوطني لورين تايلور وإتحاد الشباب الفلسطيني ممثلة بمديرها العام محرم البرغوثي،  في إطار الشراكة مع المؤسسات الدولية والمحلية بهدف تمكين النساء ضحايا الاستغلال والإضطهاد الإقتصادي.

هدفت المذكرة إلى تحديد إطار عام لتمكين الفتيات الشابات والنساء اللواتي يعانين ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة بما فيهن الفتيات الشابات والنساء اللواتي يعانين من ظروف الاستغلال والتهميش.

وجاء في إطار المذكرة الاتفاق على تقديم خدمات التمكين الاقتصادي للفئة المستهدفة بما يشمل خدمات تطوير الأعمال وإنشاء المشاريع الفردية وانشاء المشاريع الصغيرة وفتح آفاق التشغيل من خلال إستراتيجيات نقل المعرفة والتمكين الاقتصادي للمشاريع الفردية وانشاء مشاريع جماعية .

وأشار د. أحمد مجدلاني خلال حديثه أن هذا المشروع هو أستكمال لبرنامج التمكين الاقتصادي في وزارة التنمية وخاصة تعزيز فرص العمل والتمكين للمرأة وقال :" أننا أعطينا في وزارة التنمية الاجتماعية الاولوية لمشاريع التمكين الاقتصادي في إطار الانتقال من مقاربة الإغاثة إلى التنمية " ، كما وأضاف " أن هناك 400 مشروع تمكين اقتصادي يتم تنفيذه سنويا، وأكثر من 70% منها موجهين للأسر التي ترأسها نساء" .

واكد د.مجدلاني أن توفير فرص عمل للنساء في الاراضي الفلسطينية والسوق المحلي ليس مجرد توفير فرصة عمل وحياة كريمة وانما هو حماية إجتماعية للمستهدفات وأسرهن، لما تتعرض هذه الفئة من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، وسيكون هذا المشروع بداية تجربة عمل ناجحة بين الاطراف، وأساس لشراكات مستقبلية مع مؤسسات أخرى .

من طرفها رحبت لورين تايلور المدير الوطني لمؤسسة الرؤية العالمية بالشراكة مع المؤسسات الفلسطينية في إطار المشاريع التي تترك آثر جيدا على الاسر المستهدفة والتي تحقق أهداف مؤسسة الرؤية العالمية في العمل على رفاهية الاطفال في جميع المجالات، وقالت أن " العمل على تمكين النساء يترك اثرا ايجابيا مباشرا على الصحة النفسية للاطفال" .

بينما أفاد مدير اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي أن الاتحاد بدأ العمل على أربعة ورش عمل خاصة بإستهداف الاسر التي ترأسها النساء اللواتي يعانين من ظروف الاستغلال والتهميش في قرى سلفيت كونها اكثر المناطق المستهدفة من الاحتلال، والتي تزيد فيها نسبة الفقر، بالاضافة الى تعيين طاقم بحث ميداني للعمل على زيارة الأسر المستهدفة واختيارها. وفي نهاية حديثه تمنى البرغوثي أن تصب هذه الشراكة في مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني .