نيران المستوطنين تلتهم مسكنا في تجمع عرب الميلحات شمال غرب اريحا.

أريحا- أحرق مستوطنون، الليلة، مسكنا في تجمع عرب المليحات في طريق المعرجات شمال غرب أريحا، واعتدوا على طفل واستولوا على أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل، كما اعتدوا على رعاة اغنام جنوب جنين.

وقال المشرف العام على منظمة "البيدر" حسن مليحات إن مستوطنين داهموا تجمع عرب المليحات في نهاية طريق المعرجات، وأشعلوا النيران بين مساكن المواطنين، وأحرقوا مسكنا عبارة عن بركس من الخشب والصفيح، يضم 6 أفراد، ويعود للمواطن جمال سليمان مليحات.

وأشار إلى أن التجمعات البدوية في المعرجات تواجه استهداف مستمر من قبل المستعمرين بهدف تهجيرهم.

مستعمرون يعتدون على طفل ويستولون على أغنام ويتلفون محاصيل زراعية في مسافر يطا

كما اعتدى مستعمرون، اليوم الأربعاء، على طفل، واستولوا على 15 رأس من الاغنام واتلفوا ما يزيد عن 50 دونما من المحاصيل الزراعية في مسافر يطا جنوب الخليل.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستعمرين المسلحين، هاجموا الطفل محمود الحمامدة (12 عاما)، أثناء رعيه للأغنام في منطقة "فاتح سدره" بمسافر يطا، ما أدى إلى إصابته برضوض متوسطة، بالإضافة لإصابة عدد من الأغنام جراء تعرضها للضرب بالعصي والحجارة.

وأضافت أن مجموعة من المستعمرين المسلحين يرتدون زي قوات الاحتلال احتجزت لساعات طويلة المواطن ابراهيم اطعيمات من منطقة الزويدين، ومحمد خليل ابو طبيخ واستولت على مركبته، و15 رأس من أغنامه، وسلمتها لعدد من المستعمرين بالقرب من منطقة "الفخيت".

وفي "مغاير العبيد"، أتلف مستعمرون، على مدار يومين، ما يزيد عن 50 دونما من الحقول الزراعية، التي تعود لعائلة سلامة مخامرة، وقاموا برعي مواشيهم فيها، ما أدى إلى اتلاف محاصيل القمح والشعير.

ويعتدون على رعاة أغنام جنوب جنين

كما اعتدى مستعمرون، الأربعاء، على رعاة الأغنام، ورشقوهم بالحجارة، في بلدة جبع جنوب جنين.

وذكرت مصادر محلية أن مستعمري "حوميش" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة سيلة الظهر، هاجموا رعاة الأغنام ورشقوهم بالحجارة، وأجبروهم على مغادرة المراعي ومنع الرعي في المنطقة الجبلية من جبع، عرف من بينهم: محمد عيد عوض علاونة، وربيع كنعان، وقتلوا رأسين من الأغنام تعود للمواطن ربيع كنعان.

وقال كنعان أن مجموعة من المستعمرين يحملون آلات حادة، هاجموه أثناء رعيه لماشيته في منطقة مراح الظهر بين جبع وبيت أمرين، وقاموا بقتل الرأسين، وأصيب ثالث، حيث تصدى لهم الأهالي.