كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم السبت عن علامة فارقة كانت خلال عملية عنتيبي، حيث غضبت والدة رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية الحالي اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو "تسيلا نتنياهو"، وهي والدة القتيل يوني، من رئيس الوزراء آنذاك "إسحاق رابين" لموافقته على عملية عسكرية لتحرير رهائن عنتيبي.

أضافت هآرتس في تقريرها على تساؤل كان لتسيلا تقول فيه "لماذا كانت هذه العملية ضرورية؟ كان بإمكانه تحرير 52 أسيرًا فلسطينيًا من أجل ركابنا البالغ عددهم 104، وكان يوني لا يزال على قيد الحياة"

 تأتي هذه التسريبات في وقت يمضي فيه نتنياهو على فتح أفق واسعة وبلا حدود للحرب التي يشنها على قطاع غزة غير آبه بمصير أكثر من 132 أسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، ويراوغ كل الأطراف الوسيطة في حسم أمر صفقة، وسط احتجاجات تاريخية من جمهور الإسرائيليين وصلت إلى حد الإضراب العام في البلاد الأسبوع الماضي بعد العثور على جثث ستة أسرى إسرائيليين يعتقد أنهم قتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

،وأشارت الصحيفة أن عملية عنتيبي وقعت عام 1976، واختطف فيها مقاومون فلسطينيون طائرة فرنسية أقلعت من "بن غوريون" وعلى متنها 104 إسرائيليين بينهم يوني نتنياهو شقيق بينامين نتنياهو، واقتادوها نحو مطار عنتيبي الأوغندي، وانتهت بمقتل يوني وإسرائيليين اثنين.

 وفي افتتاحية الصحيفة، زعمت هآرتس "من أطلق الرصاص على المخطوفين الستة هي حماس، لكن مَن حكم عليهم بالموت هو نتنياهو، يحب رئيس الحكومة أن يعتبر نفسه "سيد الأمن"، وأحياناً "سيد الاقتصاد" و"سيد الدبلوماسية"، لكنه في نظر التاريخ، سيكون سيد الموت وسيد التخلي. وسيُكتب اسمه بدماء المخطوفين.