نيلي المصري تحقق اهدافا صاورخية في الاعلام والاتحادات الرياضية

نيلي المصري تحقق اهدافا صاورخية في الاعلام والاتحادات الرياضية

غزة- خبر24- هدية الغول

بعد حصولها على عضوية العديد من الأندية والاتحادات الرياضية على مستوى فلسطين والعالم العربي، تفوز الاعلامية الرياضية من قطاع غزة نيلي المصري بالمقعد النسوي لعضوية اتحاد الشطرنج الفلسطيني على مستوى قطاع غزة.

لقب ليس جديدا على المصري، ولكنه اضافة جديدة تضاف الى عضوياتها في الاتحادات الفلسطينية فهي عضو اللجنة الاعلامية لاتحاد غرب اسيا لألعاب القوى، وعضو الاتحاد الفلسطيني والعربي والدولي للصحافة الرياضية، وعضو اللجنة الاعلامية بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، كما شغلت منصب نائب رئيس لجنة رياضة المرأة باللجنة الاولمبية الفلسطينية.

فما أهمية هذه المواقع لنيلي وللمرأة الفلسطينية بشكل عام؟

تؤكد المصري أن وجود العنصر النسوي في مثل هذا الاتحادات ليس فقط لخدمة المرأة وتعزيز دورها في هذه الرياضة، وانما هي مشاركة مجتمعية تعتمد على امكانية ان تثبت المرأة نفسها بأنها قادرة على أن تكون في موقع صنع القرار، والمساهمة في تعزيز الثقافة الرياضية المجتمعية، مشددة على أن مبدأ الشراكة بين الرجل والمرأة هو الأساس نحو النضوج الفكري والثقافي تجاه مختلف القضايا.

وتؤكد ايضا أن أهم التحديات التي تواجهها او تواجه أي سيدة، هو "تهافت" الرجال وبشراسة على الاستيلاء على كافة مقاعد الاتحادات، رغم وجود قرار رسمي من قبل اللجنة الاولمبية الفلسطينية بضرورة وجود امرأة في كل اتحاد، ووجود كفاءات نسوية رياضية، الا انهن ما زلن بحاجة الى وعي بحقوقهن في هذا الجانب، وأن يكن اكثر جرأة في خوض مثل هذه التجارب.

ومن العوائق التي تحول دون ترشح العديد من السيدات لعضويات الاتحادات، اشارت المصري الى الضغوطات التي تمارس من أجل دفع النساء للانسحاب من الانتخابات، كما حصل معها العام الماضي خلال خوضها انتخابات الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، لانهم كانوا يرفضون مشاركة المرأة في الانتخابات بالإضافة الى تدخل الاحزاب السياسية في العملية الانتخابية.

اقتحمت نيلي المصري الإعلام الرياضي منذ (15) عاماً، وما زالت منذ ذلك الحين تسجّل حضوراً لافتاً في التغطيات غير التقليدية للمباريات الرياضية بأنواعها.

وتضيف "ليس بعيدا عن عضوية الاتحادات الفلسطينية، تعتبر المصري أول اعلامية رياضية على مستوى فلسطين تهتم بالإعلام الرياضي، والبحث ما وراء الرياضة، فالعلاقة التي تربطها بالإعلام الرياضي علاقة طموح كبير وشعور بالمسؤولية امام اجيال قادمة توثق لهم الاحداث الرياضية الفلسطينية بعدستها وقلمها".

وفي هذا الصدد تقول ":أوثق الاحداث الرياضية وأهم محطات التاريخ الرياضي، فهو بالنسبة لي مهمة وطنية لا تقل أهمية عن اي مهمة اخرى".

شغف المصري بالإعلام الرياضي دفعها للإقدام بقوة على اي عمل في هذا المحور كالتصوير الرياضي، واخراجها لبعض الافلام الرياضية الوثائقية.

حظيت نيللي بعائلة رياضية شكّلت لها دوماً دعماً نفسياً واجتماعياً وحافزاً أساسياً للنجاح، لعل أهم هذا الدعم من قبل والدها الكابتن اسماعيل المصري لاعب المنتخب الفلسطيني سابقاً، والمدرب حالياً.

FB_IMG_1608024407994