وفد إسرائيلي إلى القاهرة الاسبوع المقبل لبحث تبادل أسرى مع "حماس"

 وفد إسرائيلي إلى القاهرة الاسبوع المقبل لبحث تبادل أسرى مع "حماس"

ذكر تقرير إسرائيلي، مساء الإثنين، أن وفدا رسميا إسرائيليا سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع المقبل، لبحث صفقة لتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشارت القناة إلى أنه في حال تنفيذ الصفقة، فسيكون بين المفرج عنهم أسرى فلسطينيون تتهمهم تل أبيب بالتورط في هجمات أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين.

وكشفت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11" أن "تقدّمًا كبيرًا" طرأ على مباحثات صفقة تبادل الأسرى قبيل بدء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

وتابعت القناة أن إسرائيل قدمت لـ"حماس"، قبل شهر ونصف، قائمة بأسماء أسرى قالت إنها على استعداد للإفراج عنهم، كجزء من الصفقة.

وذكرت القناة أن عدد الأسماء التي أدرجت في القائمة المقترحة إسرائيليا "أكثر من عشرات، وأقلّ من مئات".

كما كشفت القناة أن مسؤولا إسرائيليًا رفيعًا غادر في الفترة ذاتها إلى إحدى الدول العربية في المنطقة، وطلب مساعدتها للتقدم في الصفقة مع "حماس"، "لكن جهود هذه الدولة باءت بالفشل، وملف الأسرى يدار من قبل المصريين الآن".

ويوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلية حوالي 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 امرأة و140 قاصرا و440 معتقلا إداريا، وفق إحصاء فلسطيني رسمي، في أبريل/ نيسان الماضي.

ةتحتفظ "حماس" بأربعة اسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة عام 2014 والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

وعقب لقائه رئيس المخابرات العامة المصريةن عباس كامل، في غزة قال رئيس حركة حماس فس القطاع يحيى السنوار، ان هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم بملف تبادل الأسرى مع اسرائيل.

وأعرب السنوار عن استعداد حركته للدخول في مفاوضات عاجلة وسريعة لإنجاز ملف التبادل.

وفي ذات السياق اشار السنوار الى الرقم 1111، قائلا: "سجلوا على المقاومة في غزة وعلى حركة حماس وعلى كتائب القسام هذا الرقم، 1111، واضاف سنكشف تفاصيل هذا الرقم في وقات لاحق، وستذكرونه". في اشارة الى ان صفقة التبادل مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد تشمل تحرير 1111 اسيرا فلسطينيا.

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عنه الأحد، أن نتنياهو طرح خلال لقائه مع عباس كامل، ضرورة إعادة أسرى ومفقودين إسرائيليين لدى "حماس" في غزة "في أقرب وقت ممكن".

وتشهد القضية الفلسطينية حراكا نشطا في أعقاب العدوان الاسرائيلي على غزة، ضمن مساعي الولايات المتحدة الأميركية ووسطاء إقليميين لتثبيت وقف لإطلاق النار بدأ فجر 21 مايو/ أيار الجاري بين إسرائيل وفصائل المقاومة في القطاع.