د. عبد الله كميل: فتح موحدة على قلب رجل واحد ونحن مصممون على إجراء الانتخابات
رام الله- خاص بخبر 24- قال الدكتور عبد الله كميل عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن القيادة الفلسطينية وحركة فتح بجميع هيئاتها وقياداتها وكوادرها، مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها، ونحن معنيون بتجديد الشرعيات لأن هذا أمر في غاية الأهمية، إلا إذا حدث أمر طارىء يحول دون ذلك، وفي هذه الحالة سيكون هناك توافق وطني على تأجيلها.
وعن موضوع القدس ومحاولات دولة الاحتلال عرقلة الانتخابات فيها قال كميل "موضوع القدس جوهري بالنسبة لنا وليس موضوعا ثانويا"
وقال ردا على سؤال بشأن تعدد القوائم المنبثقة عن حركة فتح أو المنشقة عنها " حركة فتح موحدة تعمل على قلب رجل واحد، وما حدث في الآونة الأخيرة، هو تصدع صغير وهو بالقياس مع ما جرى عام 2006 لا شيء يذكر"
مروان قائد فتحاوي وحصان رابح
وأضاف "ليس لدينا 3 قوائم بل قائمة واحدة، قائمة الحرية ليست من فتح ومن الذي قال أنها فتح؟، هناك اشخاص موجودون في قائمة الحرية ضد حركة فتح ويعلنون عن ذلك. وهذه القائمة هي خليط، صحيح أن هناك 3 اعضاء مجلس ثوري، هناك زوجة الأخ مروان، وهناك إخوة مناضلون فيها، ولكن هناك أشخاص داخل القائمة يكرهون فتح بل يجاهرون بعدائهم لفتح، ويجاهرون بعدائهم للنظام السياسي تحت شعار التغيير.حركة فتح حركة مناضلة قدمت آلاف الشهداء، ولا زالت تقدم، والشعب الفلسطيني يدرك تماما ماهية هذه الحركة، وبالتالي حين يتوجه الناس لصناديق الاقتراع فهي ستختار من يحافظ على مصالحها الوطنية وعلى ثوابتها الوطنية، ومن يحافظ على لقمة عيشها، وفي النهاية الصندوق هو الذي سيحدد او يغير.
وأوضح كميل أن الحوار مع القائد الأسير مروان البرغوثي مستمر، وهناك تقدم في الحوار، وشدد على أن "الأخ مروان لا يمكن أن يغرد خارج السرب وهو رجل مناضل، وقائد في هذه الحركة وهو حصان رابح"، وكشف أن الحركة عرضت على البرغوثي، أن يكون رئيسا لقائمتها، وبالتالي ليكون بعد ذلك رئيسا للسلطة التشريعية.
لفتح قائمة واحدة فقط
وقلنا أن هناك سيناريوهين: أن يكون رئيسا للسلطة التشريعية وعندها كل العالم سيعرف مروان ويتعاطف معه، وسيضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراحه، أما السيناريو الآخر فأن يذهب في اتجاه ثان لا قدر الله وهذا سيكشف ظهر مروان، ولكن لاحقا فوجئنا بتوجه الأخت فدوى وهي أخت مناضلة بهذا الاتجاه.
وركز كميل على قائمة حركة فتح واحدة وهي القائمة الرسمية التي اعتمدتها اللجنة المركزية، وبقية القوائم ليس لها علاقة بالحركة، مشيرا إلى أن الحركة تعيش الآن على أعتاب الانتخابات " في أفضل وضع ممكن" وكنا نتمنى الا تذهب الأخت فدوى في اتجاه آخر.
وعن الرسالة التي يوجهها للجالية الفلسطينية في أميركا قال الدكتور عبد الله كميل" كل المحبة والاحترام والتقدير لجاليتنا الفلسطينية في الولايات المتحدة، ولكل جالياتنا في العالم، جالياتنا هي الدرع الذي نتحصن به، وجالياتنا في أميركا دائما دعمت شعبها في الوطن وما زالت تدعم فلسطين، نعتز بجاليتنا ونأمل ان تتوحد، ونحن واثقون أنه سيكون لوحدتنا انعكاس ايجابي على قضيتنا.