الرئيس محمود عباس يستقبل أبناء الشهيد اسماعيل هنية بالدوحة
إستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، أبناء الشهيد إسماعيل هنية، عبد السلام وهمام.
وقدم الرئيس عباس، التعازي لنجلي الشهيد هنية، مستذكراً مناقبه في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سينال حقوقه المشروعة كاملة في الحرية والاستقلال مهما مارس الاحتلال الإسرائيلي من جرائم واعتداءات بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأكد الرئيس، أن الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً في مواجهة الاحتلال وكنسه من أرضه، لتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وكان الرئيس عباس، وصل أمس الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، تلبية لدعوة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي المنعقدة من 1 إلى 3 تشرين الأول/ أكتوبر، بمشاركة واسعة من 35 دولة عضو، من بينها الصين، والهند، واليابان، وتركيا، ودول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (ASEAN) ومجلس التعاون الخليجي (GCC).
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي.
وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والسلام في آسيا، وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، والتخفيف من الفقر، والتكنولوجيا الحيوية، والبيئة، والسياحة، ما يسهم في تعزيز التعاون عبر القارة الآسيوية.
وتأتي مشاركة دولة فلسطين، التي انضمت إلى حوار التعاون الآسيوي في عام 2019، في إطار المساعي الحثيثة من أجل توسيع شراكاتها مع دول المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتيح حوار التعاون الآسيوي فرصا مهمة في مجالات التعليم، والزراعة، والتكنولوجيا. وبتعاونها بمجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا الحيوية، يمكن دولة فلسطين من الاستفادة من هذه الشراكات لتخفيف الفقر وتطوير البنية التحتية وتعزيز القدرات التكنولوجية.
وفي الوقت ذاته، تعكس المشاركة أهمية الحوار والتعاون بين الدول الآسيوية في حل الأزمات العالمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، من خلال تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والعمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية خلال 12 شهرا، وعقد مؤتمر دولي لهذا الغرض.